لامرئ القيس:
* تطاول الليل علينا دمون * * إنا معشر يمانون * * وإننا لأهلنا محبون (1) * وعبد الله بن الدمينة، كجهينة: شاعر.
ودمنه تدمينا: رخص له؛ عن كراع.
ومن المجاز: دمن بابه تدمينا: إذا غشيه ولزمه؛ قال كعب بن زهير، رضي الله تعالى عنه:
أرعى الأمانة لا أخون ولا أرى * أبدا أدمن عرصة الإخوان (2) ودامان: ة، كثيرة التفاح بالعراق.
وفي أنساب السمعاني: بالجزيرة (3)، منها أبو أحمد فهر بن بشير الرقي الداماني عن جعفر بن (4) برقان، وعنه أهل الجزيرة، مات بعد المائتين.
ودمامين: ة بالصعيد الأعلى، منها الضياء إبراهيم بن مكي بن عمر بن نوح بن عبد الواحد الدماميني المخزومي الكاتب، سمع عن أبي الحسين نصر بن الحسين الجلال، وحدث بالقاهرة سمع منه الشريف عز الدي ن أحمد بن محمد وغيره، توفي رحمه الله تعالى ببلبيس سنة 663.
وقد ذكرت في " د م م "، وذكرنا هناك البدر الدماميني النحوي فلينقل هنا.
وكتاب كليلة ودمنة، بالكسر: وضع الهند، أي وضع حكمائهم لملوكهم، مشتمل على قصص وحكايات ونوادر وضرب أمثال لا يستغني عنها الملوك والوزراء والأمراء والحكام، ترجمه عبد الله بن المقفع إ لى العربية، ثم ترجمه أبو المعالي نصر الله بن محمد بن عبد الحميد لأحد ملوك غزنة بالفارسية نظما وقد رأيت النسختين.
والأدمان: شجرة من الجنبة، هو بالفتح.
وأيضا: عاهة من عاهات النخل، وهذا بالتحريك كما ضبطه هو عن ابن القطاع ومر قريبا.
ودومين، وقد تفتح، ميمه: ة قرب حمص، ومحل ذكرها في " دوم ".
* ومما يستدرك عليه:
الدمنة، بالكسر: الزبلة؛ والموضع الذي يلبد فيه السرقين؛ وكذلك ما اختلط من البعر والطين عند الحوض. وأيضا بقية الماء في الحوض؛ والجمع دمن، قال علقمة بن عبدة:
ترادى على دمن الحياض فإن تعف * فإن المندى رحلة فركوب (5) والدمان، بالضم، لغة في الدمان، بالفتح، وقد تقدم؛ ونقل في التوشيح التثليث.
ودمون بن الصدف، كتنور، وبه نسب الموضع.
ودمنة الذهب، بالكسر: قرية باليمن.
ومحلة دمنة، محركة: قرية بمصر من أعمال الدقهلية.
وهذا مدمنهم.
وأرض مدمونة: مسرقنة.
ودامان: ناحية شامية، عن نصر، رحمه الله تعالى.
[دنن]: الدن: الراقود العظيم، أو هو أطول من الحب، مستوي الصنعة في أسفله كهيئة قونس البيضة، أو أصغر (6) من الحب، له عسعس لا يقعد إلا أن يحفر له.