وعلمه بالشيء ظنون: أي لا يوثق به؛ قال:
كصخرة إذ تسائل في مراح * وفي حزم وعلمهما ظنون (1) والماء الظنون: الذي تتهمه ولست على ثقة منه.
والظنة، بالكسر: القليل من الشيء؛ قال أوس:
يجود ويعطي المال من غير ظنة * ويحطم أنف الأبلج المتظلم (2) وطلبه مظانة: أي ليلا ونهارا.
وعنده ظنتي، وهو ظنتي أي موضع تهمتي.
وظنة: قبيلة من العرب، منها: أبو القاسم تمام بن عبد الله بن المظفر بن عبد الله السراج الدمشقي من شيوخ ابن عساكر، وقد ذكر هذه النسبة.
* ومما يستدرك عليه:
[ظين]: الظيان: ياسمين البر؛ عن أبي حنيفة، وهو نبت يشبه النسرين؛ قال أبو ذؤيب:
* بشمخر به الظيان والآس (3) * وأديم مظين: مدبوغ بالظيان، حكاه أبو حنيفة.
وبنو مظيان: بطين من حرب، وهم مشايخ بدر الآن فصل العين مع النون [عبن]: العبن، بالفتح: الغلظ في الجسم والخشونة، وذكر الفتح مستدرك.
والعبن، بضمتين: السمان الملاح منا.
والعبن، محركة مشددة النون: الغليظ الجسم الضخمه منا، والعظيم الخلق من النسور والجمال. يقال: نسر عبن: أي عظيم؛ وجمل عبن ضخم الجسم عظيم؛ قال حميد:
أمين عبن الخلق مختلف الشبا * يقول المماري طال ما كان مقرما (4) كالعبنى.
قال الجوهري: جمل عبن وعبنى ملحق بفعلى إذا وصلته نونت (5).
قال ابن بري: صوابه: ملحق بفعلل ووزنها فعنلى؛ وأنشد الجوهري:
* كل عبنى بالعلاوى هجاج (6) *.
والعبناة مؤنثة. يقال: ناقة عبناة، ج عبنيات.
وأعبن الرجل: اتخذ جملا عبنى، وهو القوي.
والعبنة، بالضم: قوة الجمل والناقة.
* ومما يستدرك عليه:
ناقة عبنة: عظيمة الجسم.
والعبن، بالضم، من الدواب: القويات على السير، الواحد عبننى.
وأبو الربيع سليمان بن يوسف بن أبي عبان العباني، كسحاب، محدث، ضبطه الحافظ عن منصور في الذيل.