وارتدنت المرأة: اتخذت مردنا للغزل.
والمردون: الموصول؛ وبه فسر قول أبي دواد:
أسأدت ليلة ويوما فلما * دخلت في مسربخ مردون (1) وردينى أهمله من الضبط وهو أكيد، فالذي في النسخ بضم ففتح الدال والنون مقصورا وهو غلط، والصواب بكسر النون وشد الياء اسم يشبه النسبة، وهو الرديني بن أبي مجلز لاحق بن حميد السدوسي الذي روى ع ن يحيى بن يعمر.
* ومما يستدرك عليه:
ثوب مردون: منسوج بالغزل المردون.
وعرق مردون: قد نمس الجسد كله.
والمردون: المردوم؛ وبه فسر قول أبي دواد أيضا.
وقال شمر: أراد بالمردون المنسوج وقيل: أراد الأرض التي فيها السراب.
وأردنت الحمى: مثل أردمت.
وجمل رادني، جعد الوبر كريم جميل يضرب إلى السواد قليلا. وقيل هو الشديد الحمرة.
وأرمك رادني بالغوا فيه كما قالوا أبيض ناصع؛ عن ابن الأعرابي.
وردينة: امرأة في الجاهلية كانت تسوي الرماح بخط هجر، إليها نسبت الرماح الردينية.
وقيل: هي امرأة السمهري.
وبنو الرديني: بطن من العلويين باليمن.
ومنه ردين: قرية بمصر من أعمال الشرقية منها: القاضي شمس الدين محمد بن محمد الرديني الشافعي، ترجمه البقاعي رحمهم الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
[ردهن]: أردهن، بفتح الأول والثالث وسكون الثاني والرابع: قلعة حصينة من أعمال الري بينهما مسيرة ثلاثة أيام؛ عن ياقوت رحمه الله تعالى.
[رذن]: رذان، كسحاب:
أهمله الجوهري.
وهي: ة بنسا، ويقال لها أيضا ريان، بالباء، منها: أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الله الرذاني النسوي عن علي بن حجر، وعنه الطبراني وابن قانع، مات سنة 313.
وراذان: ع، عن ابن الأعرابي؛ وأنشد:
وقد علمت خيل براذان أنني * شددت ولم يشدد من القوم فارس (2) قال ابن سيده: فإن قلت كيف تكون نونه أصلا وهو في هذا الشعر الذي أنشده غير مصروف؟ قيل: قد يجوز أن يعنى به البقعة فلا يصرفه، وقد يجوز أن تكون نونه زائدة من باب رعاذ إما فعلانا أو فعلانا، ثم ا عتل اعتلالا شاذا.
وابن راذان: من القراء واسمه عبد الله بن محمد بن جعفر بن راذان البغدادي القزاز، فرد، روى عن أبي داود.
وروذن أعيا مثل رودن.
والراذانات: الرساتيق معرب.
* ومما يستدرك عليه:
راذان: قرية ببغداد، منها: أو طاهر (3) محمد بن الحسن الزاهد، توفي سنة 480.
وراذان: موضع بالمدينة المنورة منه أبو سعيد الوليد بن كثير الراذاني المدني عن ربيعة الرأي، وعنه زكريا بن عدي وقد سكن الكوفة.