والفتائن: الحرار السود؛ قال أبو قيس بن الأسلت:
غراس كالفتائن معرضات * على آبارها أبدا عطون (1) وفتنة الصدر: الوسواس.
وفتنة المحيا: أن يعدل عن الطريق.
وفتنة الممات: أن يسأل في القبر.
وفتنة الضراء: السيف.
وفتنة السراء: النساء.
ويقال للأمة السوداء مفتونة لأنها كالحرة السوداء في السواد كأنها محترقة.
والفتن: الناحية؛ عن أبي عمرو.
وفتن، كبقم: مدينة بالهند كبيرة حسنة على ساحل البحر ومرساها عجيب، وبها العنب والرمان الطيب؛ ومنها: الشيخ الصالح محمد النيسابوري نزيل فتن، أحد الفقراء المؤهلين، اجتمع به ابن بطوطة وذكره في ر حلته.
والفتين، كأمير: القصير والصغير، يمانية.
وفتون، بالضم: بنت علي بن علي بن السمين، روت عن أبي (2) طلحة النعال وغيره، نقله الحافظ، رحمه الله تعالى.
[فجن]: الفيجن، كحيدر: السذاب؛ كالفيحل.
قال ابن دريد: ولا أحسبها عربية صحيحة.
وقد أفجن الرجل: إذا داوم على أكله.
* ومما يستدرك عليه:
[فحن]: فيحان، فيعال، من فحن، اسم موضع.
قال الأزهري: والأكثر أنه فعلان من فاح (3).
وسمت العرب المرأة فيحونة.
[فدن]: الفدن (4)، محركة: صبغ أحمر.
وأيضا: القصر المشيد؛ قال المثقب العبدي:
ينبي تجاليدي وأقتادها * ناو كرأس الفدن المؤيد (5) والجمع أفدان.
قال:
* كما تراطن في أفدانها الروم (6) * وفي الأساس: جاؤوا جمال كأنها أفدان، أي قصور.
وتقول: لولا الفدان لم تبن الأفدان.
وفدين، كزبير: ة بشاطىء الخابور.
ومر للمصنف، رحمه الله تعالى، في فدد الفدين، بالفتح وتشديد الدال المكسورة، موضع بحوران.
والفدان، كسحاب وشداد: الثور.
أو الفدان: الثوران يقرن للحرث بينهما.
قال أبو حنيفة، رحمه الله تعالى: ولا يقال للواحد فدان.
أو هو، أي الفدان، آلة الثورين تجمع أداتهما في القران للحرث.
وقال أبو عمرو: الفدان ج فدادين، وهي البقر التي يحرث بها.
قال أبو تراب: أنشدني خليفة الحصيني لرجل يصف الجعل:
أسود كالليل وليس بالليل * له جناحان وليس بالطير يجر فدانا وليس بالثور (7)