قدني كذا وكذا أي حسبي، وربما حذفوا النون فقالوا قدي، وكذلك قطني.
وقدونين: ع ببلاد الروم.
[قذن]: أقذن: أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وقال بعضهم: أي أتى بعيوب كثيرة.
[قرن] القرن: الروق من الحيوان.
وأيضا: موضعه من رأس (1) الإنسان وهو حد الرأس وجانبه؛ أو الجانب الأعلى من الرأس، ج قرون (2)، لا يكسر على غير ذلك؛ ومنه أخذه بقرون رأسه.
والقرن: الذؤابة عامة ومنه الروم ذات القرون لطول ذوائبهم.
أو ذؤابة المرأة وضفيرتها خاصة والجمع قرون.
والقرن: الخصلة من الشعر؛ والجمع كالجمع.
والقرن: أعلى الجبل، ج قران، بالكسر؛ أنشد سيبويه:
ومعزى هديا تعلو * قران الأرض سودانا (3) والقرنان من الجراد: شعرتان في رأسه.
والقرنان: غطاء للهودج؛ قال حاجب المازني:
كسون الفارسية كل قرن * وزين الأشلة بالسدول (4) والقرن: أول الفلاة.
ومن المجاز: طلع قرن الشمس؛ القرن من الشمس: ناحيتها، أو أعلاها، وأول (5) شعاعها عند الطلوع.
ومن المجاز: القرن من القوم: سيدهم.
ومن المجاز: القرن من الكلإ خيره، أو آخره، أو أنفه الذي لم يوطأ.
والقرن: الطلق من الجري. يقال. عدا الفرس قرنا أو قرنين.
والقرن: الدفعة من المطر المتفرقة، والجمع قرون.
والقرن: لدة الرجل، ومثله في السن؛ عن الأصمعي.
ويقال: هو على قرني أي على سني وعمري كالقرين، فهما إذا متحدان.
وقال بعضهم: القرن في الحرب والسن؛ والقرين في العلم والتجارة.
قيل: القرن، بالكسر: المعادل في الشدة، وبالفتح: المعادل بالسن؛ وقيل غير ذلك كما في شرح الفصيح.
والقرن: زمن معين، أو أهل زمن مخصوص. واختار بعض أنه حقيقة فيهما، واختلف هل هو من الاقتران، أي الأمة المقترنة في مدة من الزمان، من قرن الجبل، لارتفاع سنهم، أو غير ذلك، واختلفو ا في مدة القرن وتحديدها، فقيل: أربعون سنة؛ عن ابن الأعرابي؛ ودليله قول الجعدي:
ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الإله هو المستآسا (6) فإنه قال هذا وهو ابن مائة وعشرين. أو عشرة، أو عشرون، أو ثلاثون، أو خمسون، أو ستون، أو سبعون، أو ثمانون، نقلها الزجاج في تفسير قوله تعالى: (ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون) (7)، و الأخير نقله ابن الأعرابي أيضا.
وقالوا: هو مقدار المتوسط من أعمار أهل الزمان، أو مائة أو مائة وعشرون.