وأنشد يعقوب:
إذا ما دعى نعمان آضن سالم * علي وإن كانت مذانبه حمرا (1) أراد: أضؤنا، فقلب.
ومعزى ضئنية: تألف الضأن، وهو نادر من معدول النسب.
ورأس ضأن: جبل في أرض دوس.
والضائن: نوع من الضباب خلاف الماعز.
[ضبن] الضبن بالكسر: ما أعياهم أن يحفروه.
وأيضا: الإبط وما يليه؛ أو ما بين الكشح والإبط، أو ما تحتهما، أو ما بين الخاصرة ورأس الورك؛ وقيل: أعلى الجنب.
والضبن، بالفتح وككتف: الماء المشفوف، ونص النوادر: المشفوه، لا فضل فيه كالمضبون.
يقال: ضبن ومضبون ولزن وملزون.
وهو، أي الضبن، الزمن ويشبه قلب الباء من الميم.
والضبن، بالتحريك: الوكس؛ قال نوح بن جرير:
وهو إلى الخيرات منبت القرن * يجري إليها سابقا لا ذا ضبن (2) والضبنة، مثلثة وكفرحة: العيال والحشم؛ ومنه الحديث: " اللهم إني أعوذ بك من الضبنة في السفر والكآبة في المنقلب ".
قال ابن الأثير: الضبنة: ما تحت يدك من مال وعيال تهتم به ومن تلزمك نفقته، سموا بذلك لأنهم في ضبن من يعولهم، تعوذ بالله من كثرة العيال والحشم في مظنة الحاجة، وهو السفر، وقيل: تعوذ من صحبة من لا غناء فيه ولا كفاية من الرفقاء، إنما هو كل وعيال على من يرافقه.
وضبن الهدية والعادة والمعروف: كفها عنه، حكاه اللحياني عن رجل من بني سعد عن أبي هلال، لغة في الصاد، وهي أعلى، وهو قول الأصمعي.
وأضبنه الداء: أزمنه؛ قال طريح:
ولاة حماة يحسم الله ذو القوى * بهم كل داء يضبن الدين معضل (3) وأضبن الشيء: جعله في ضبنه، أو على ضبنه.
وقال أبو عبيد: أحذه تحت ضبنه، أي حضنه، كاضطبنه؛ قال الشاعر:
ثم اضطبنت سلاحي تحت مغرضها * ومرفق كرئاس السيف إذ شسفا (4) أي احتضنت.
وأضبنه: ضيق عليه بأن جعله تحت ضبنه.
وضبينة، كسفينة: أبو بطن من قيس، والنسبة إليهم ضبني، محركة، وأنشد سيبويه للبيد:
وليصلفن بني ضبينة صلفة * تلصقنهم بخوالف الأطناب (5) وبنو ضابن وبنو مضابن: قبيلتان من العرب.
والأضبان: المسابع الكثيرة السباع، واحدها ضبن.
والمضبون: الزمن، وأول الحمل: الأبط ثم الضبن ثم الحضن.
* ومما يستدرك عليه:
ضبن الرجل وغيره يضبنه ضبنا: جعله فوق ضبنه.
واضطبنه: أخذه بيده فرفعه إلى فويق سرته.
وأخذ في ضبن من الطريق: أي في ناحية منه،