وقال تعلم أنها صفرية * مكان بما فيها الدبى وجنادبه (1) ويجمع المكان على مكن، بضمتين، عن الزمخشري.
والمكنة، كفرحة: التمكن؛ عن شمر؛ وقد تقدم.
والناس على سكناتهم ونزلاتهم ومكناتهم: أي مقارهم؛ عن ابن الأعرابي.
وقال الزمخشري، رحمه الله تعالى: هو من مجاز المجاز (2).
وما أمكنه عند الأمير، شاذ؛ عن الجوهري.
قال ابن بري: وقد جاء مكن يمكن؛ قال القلاخ:
* حيث تثنى الماء فيه فمكن * قال: فعلى هذا يكون ما أمكنه على القياس.
وتمكن بالمكان وتمكنه على حذف الوسيط؛ وأنشد سيبويه:
لما تمكن دنياهم أطاعهم * في أي نحو يميلوا دينه يمل (3) وقالوا: مكانك، تحذره شيئا من خلفه.
وفلان لا يمكنه النهوض، أي لا يقدر عليه: نقله الجوهري.
والمكنة، بالضم: القدرة والاستطاعة.
والتمكين عند الصوفية مقام الرسوخ والاستقرار على الاستقامة.
وبنو المكين: قوم من العلويين باليمن.
وماكيان: جد محمد بن علي الماكياني السرخسي عن ابن أبي الدنيا.
وماكينة: جد إبراهيم بن إبراهيم (4) الماكيني روى عنه أبو زرعة ووثقه.
* ومما يستدرك عليه:
مكران، بالضم: بلدة بكرمان، منها: أبو حفص عمر بن محمد بن سليم، عن ابن المنقور؛ هذا محل ذكره.
* ومما يستدرك عليه:
[ملتن]: الملتن، كجعفر: الريح التي تقلب البحر المالح على النيل، كما في حسن المحاضرة وغيره؛ وأنشدوا:
اشفع فللشافع أعلى يد * عندي وأسنى من يد المحسن فالنيل ذو فضل ولكنه * الشكر في ذلك للملتن وبعض يقوله بالميم وهو غلط؛ وأورده الخفاجي في شفاء الغليل.
وملتان، بالضم، ويكتب أيضا مولتان: مدينة بالهند على سمت غزنة من فتوح محمد بن القاسم بن عقيل الثقفي.
* ومما يستدرك عليه:
[ملجكن]: ملجكان، بضم الميم: من قرى مرو، منها: أبو الحسن علي بن الحكم الأنصاري المروزي عن أبي عوانة.
* ومما يستدرك عليه:
[ملن]: مالين: من قرى هراة، وأهل هراة يقولون مالان؛ منها: أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص بن خليل الماليني الأنصاري الهروي الصوفي، روى عن ابن عدي كتابه الكامل في الضعفاء والمتروكين، وألف في المؤتلف والمختلف وفي