وتمسكن: إذا تشبه بالمساكين.
وقال سيبويه: المسكين من الألفاظ المترحم بها.
* قلت: وسمعتهم يقولون عند الترحم مسيكين بالتصغير.
وأسكن: صار مسكينا.
واستكن: خضع وذل.
والسكون، كصبور: حي من العرب، وهو ابن أشرس بن ثور بن كندة، منهم: أبو بدر شجاع بن الوليد بن قيس السكوني الكوفي المحدث.
وقال ابن شميل: تغطية الوجه عند النوم سكنة، بالضم، كأنه يأمن الوحشة.
وسكين، كزبير: اسم موضع، وبه فسر قول النابغة.
وأما المسكان، بضم الميم، بمعنى العربون، فهو فعلان (1)، تقدم ذكره في الكاف.
والسكن، محركة: جد أبي الحسن عمرو بن إسحق بن إبراهيم بن أحمد بن السكن بن أسلمة بن أخشن بن كور الأسدي البخاري السكني الكوري من صالحي (2) جزرة، وعنه الحاكم أبو عبد الله، توفي سنة 344، و قريبه أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد سمع عنه أبو محمد النخشبي.
والسكنات، محركة: ضد الحركات.
وساكنه في الدار مساكنة: سكن هو وإياه فيها وتساكنوا فيها.
وسكن إليه: استأنس به.
وسكن غضبه وهو ساكن وهادىء.
والمساكن: قرية قرب تونس.
وسكن بن أبي سكن: صحابي.
والفضيل بن سكين الندى شيخ لأبي يعلى الموصلي.
وكجهينة: سكينة بنت أبي وقاص، صحابية؛ وأخرى لم تنسب، ذكرها ابن منده.
وأبو سكينة: تابعي روى عنه يحيى بن أبي عمرو الشيباني.
وأبو السكين الطائي اسمه زكريا.
وأسكونيا، بالفتح: موضع بيض له ياقوت.
وعبد الوهاب بن علي بن سكينة، كجهينة: محدث بغدادي مشهور.
وأبو سكنة محمد بن راشد بن أبي سكنة، وأخوه إبراهيم رويا عن أبيهما عن أبي الدرداء ومعاوية.
وساوكان: قرية بخوارزم، منها: أبو سعيد أحمد بن علي الكلابي (3) الإمام المشهور من شيوخ ابن السمعاني.
والمسكينة: قرية بمصر من أعمال الغربية.
* ومما يستدرك عليه:
[سكدن]: سكادن (4)، بالكسر: قرية بنواحي الصغد من أعمال كثانية (5) منها، بكر بن حنضلة وولده محمد المحدثان.
* ومما يستدرك عليه:
[سلن]: الأسلان: الرماح الذبل؛ ذكره الأزهري في الثلاثي عن ابن الأعرابي.
* قلت: ومقتضاه أن واحدها سلن.
وقولهم: أسلان للأسد عجمية، أصله إرسلان، وقد سموا بها كثيرا، ومنهم من يحذف الألف ويقول رسلان.
* ومما يستدرك عليه:
[سلتن]: سكتان، كعثمان: اسم رجل، وهو سكتان بن مروان بن حبيب بن واقف بن يعيش بن عبد الرحمن بن مروان بن سكتان العمودي اللغوي الفرضي، تقدم