وتدشن: أخذ.
وداشان: د.
والداشين: معرب الدشين، وهو كلام عراقي، وليس من كلام أهل البادية، لأنهم يعنون، به الثوب الجديد الذي لم يلبس، أ والدار الجديدة التي لم تسكن ولا استعملت.
ودشنى، كسكرى، والمشهور على الألسنة كذكرى (1): د بصعيد مصر الأعلى، منه الفقيه الورع جلال الدين أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الكندي الدشناوي، رحمه الله تعالى، سمع الحديث عن الشيخ بهاء الدين أبي الحسن علي بن هبة الله بن سلامة، عرف بابن بنت الحميري، وعن الحافظ المنذري ومجد الدين القشيري والشيخ عزا الدين بن محمد بن عبد السلام، والأصول على الشمس الأصبهاني، والنحو على شرف الدين بن أبي فضل المرسي وروى عنه بالقاهرة والشيخ شمس الدين بن محمد بن أحمد القماح، والجمال محمد بن يحيى الأرم ني، وعلم الدين ابن الشيخ بهاء الدين القشيري، ويوسف بن أحمد بن عرفات القنائي؛ ولد بدشنى سنة 615، وتوفي رحمه الله تعالى بقوص سنة 677، ودفن خارج باب المقابر بالقرب من شيخه أبي الحسن القشيري؛ وابنه الشيخ تاج الدين محمد بن أحمد روى عن أبيه، وبه تخرج، وعنه البرهان إبراهيم بن علي القوصي، والكمال أبو الفضل جعفر بن ثعلب الأدقوي.
* ومما يستدرك عليه:
الداشن والبركة: كلاهما الدستاران؛ ويقال: بركة الطحان كلاهما عن ابن شميل؛ كذا في اللسان.
والدشونية: حديقة في أول بطحان بالمدينة المنورة، وهي الماجشونية.
[دعن] الدعن:
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: سعف يضم بعضه إلى بعض ويرمل بالشريط ويبسط عليه التمر؛ أزدية.
والدعن، ككتف: السيئ الخلق والغذاء، كالمدعن كمكرم.
والدعن، كخدب: الماجن، ج دعنة.
والدعانة، كسحابة: المجون وما أدعنه في التعجب.
ودعان، كسحاب: واد بين المدينة وينبع.
* ومما يستدرك عليه:
أدعن الجمل إذا أطيل ركوبه حتى يهلك؛ وكذا أدعنت الناقة؛ قاله أبو عمرو في تفسير شعر ابن مقبل، ورواه هكذا بالدال والنون.
ودوعن، كجوهر: واد بحضرموت.
[دعكن] الدعكن، كجعفر:
أهمله الجوهري.
وفي النوادر: هو الدمث الحسن الخلق من الرجال؛ نقله الأزهري.
قال: والدعكن: البرذون القرود الأليس البين الليس الذلول.
وفي المحكم: الدعكنة، بهاء: السمينة.
وقيل: الصلبة الشديدة من النوق؛ وأنشد:
ألا ارحلوا دعكنة دحنه * بما ارتعى مزهية مغنه (2) ويروى: ذا عكنة وتقدم في دحن؛ ويكسر وبه روي البيت أيضا.
والدعكنة، كإردبة: الحر الضخم العظيم.
[دغن] دغن يومنا:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو مثل دجن؛ قال: والدغنة، كحزقة، مثل الدجنة زنة ومعنى.