يا أخوي من تميم عرجا * نستخبر الربع كأعسان الخلق (1) ونوق معسنات: ذوات عسن؛ قال الفرزدق:
فحضت إلى الأنقاء منها وقد يرى * ذوات النقايا المعسنات مكانيا (2) والعسن، بضمتين: جمع أعسن وعسون، وهو السمين.
ويقال للشحمة العسنة (3)، كهمزة وجمعها عسن.
والتعسين: قلة الشحم في الشاة؛ وأيضا قلة المطر.
وكلأ معسن، كمعظم ومحدث الأخيرة عن ثعلب، لم يصبه مطر.
ومكان عاسن: ضيق قال:
فإن لكم مآقط عاسنات * كيوم أضر بالرؤساء إير (4) وهو على أعسان من أبيه: أي طرائق، واحدها عسن.
والعسن، بالفتح (5): العرجون الرديء؛ وهي لغة رديئة وقد تقدم أنه العسق، وهي رديئة أيضا.
وقال أبو تراب: سمعت غير واحد من الأعراب يقول: فلان عسل مال وعسن مال، إذا كان حسن القيام عليه.
[عشن]: عشن وعشن واعتشن: قال برأيه وخمن.
قال ابن الأعرابي: العاشن: المخمن.
والعشانة، كثمامة: لقاطة التمر.
وقيل: ما يبقى في أصل السعفة من التمر.
والعشانة: أصل السعفة.
وقال أبو زيد: يقال لما بقي في الكباسة من الرطب إذا لقطت النخلة العشانة؛ كالعشان؛ وكذلك البذارة والبذار.
وأبو عشانة (6): من كناهم، وهو حي بن يؤمن (7) المعافري تابعي عن عقبة بن عامر الجهني، وعنه عمرو بن الحارث.
واعتشن النخلة: تتبع كرابتها فأخذها، كتعشنها.
واعتشن فلانا: واثبه بغير حق.
ومما يستدرك عليه:
أعشن الرجل: قال برأيه؛ نقله الأزهري عن الفراء.
والعشانة، كثمامة: الكربة، عمانية؛ وحكاها كراع بالغين معجمة ونسبها إلى اليمن.
[عشزن]: العشوزن: العسر الخلق، الملتوي من كل شيء.
وأيضا: الشديد الخلق، كالعشنزن، وفي اللسان: كالعشنزر.
وقال الجوهري: العشوزن: الصلب الشديد الغليظ؛ وهي بهاء؛ عشازن بالنون، وعشاون، كذا في النسخ، والصواب: عشاوز، بالزاي في آخره، وتقدم شاهده من قول الشماخ في الزاي.
والعشزنة: الخلاف، بقي أن نون عشوزن أصلية كما يدل له سياق المصنف والجوهري وغيرهما من الأئمة، وقد تقدم للمصنف في عشز ما نصه: العشز فعل ممات، وهو غلظ الجسم، ومنه العشوزن الغليظ من الإبل.
قال الصاغاني، رحمه الله تعالى، هناك: والنون زائدة، فتأمل ذلك.