* ومما يستدرك عليه:
[ررن] راران: قرية بأصبهان منها أبو طاهر روح بن محمد بن عبد الواحد الراراني عن أبي الحسن علي بن أحمد الجرجاني، وعنه أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد الشيرازي، مات سنة 491.
رزن: الرزن: المكان المرتفع الصلب وفيه طمأنينة تمسك الماء، ج رزون ورزان، كفرخ وفروخ وفراخ؛ وأنشد الجوهري لحميد الأرقط:
* أحقب ميفاء على الرزون (1) * وقال أبو ذؤيب:
حتى إذا حزت مياه رزونه * وبأي حزملاوة يتقطع (2) والرزن، بالكسر: الناحية.
والرزنة،، بهاء: منقع الماء، ج رزان، كجبال؛ نقله الجوهري عن أبي عبيدة.
ومن المجاز: رزن الرجل في مجلسه، ككرم، رزانة: وقر، فهو رزين وقور حليم، فيه رزانة، وهي رزان، كسحاب، ولا يقال رزينة إذا كانت ذات ثبات ووقار وعفاف وكانت رزينة في مجلسها قال حسان يمدح ع ائشة، رضي الله عنها:
حصان رزان لا تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل (3) والرزانة في الأصل: الثقل.
ورزنه يرزنه رزنا: رفعه لينظر ما ثقله من خفته؛ كما في الصحاح.
ومنه رزن الحجر إذا أقله من الأرض.
ورزن بالمكان: أقام.
والرزين: الثقيل من كل شئ.
و رزين: اسم، ومنه رزين بن معاوية العبدري؛ ورزين بن حبيب الكوفي؛ ورزين بن سليمان الأحمري، محدثون.
والأرزن: شجر صلب يتخذ منه العصي، عن الليث، وأنشد ابن الأعرابي:
إني وجدك ما أقضي الغريم وإن * حان القضاء ولا رقت له كبدي إلا عصى أرزن طارت برايتها * تنوء ضربتها بالكف والعضد (4) والروزنة: الكوة، معربة، نقله الجوهري عن ابن السكيت.
وفي المحكم: الروزنة: الخرق في أعلى السقف.
وفي التهذيب: يقال للكوة النافذة الروزن؛ قال:
وأحسبه معربا، وهي الروازن تكلمت بها العرب.
وترزن في الشئ: توقر.
وفي المحكم: ترزن الرجل في مجلسه إذا توقر فيه.