وسيبنة، بالكسر وسكون التحتية وفتح الباء الموحدة والنون المشددة: لغة في سيفنة لطائر، كما سيأتي.
والأسبان: المقانع الرقاق، عن ابن الأعرابي.
* ومما يستدرك عليه:
سابون: اسم موضع، نقله شيخنا عن كتاب الفرق لأبي السيد، وأنشد فيه:
أمست بأذرع أكباد فحم لها * ركب بلينة أو ركب بسابونا (1) * قلت: الرواية: أو ركب بساوينا، كما هو نص ياقوت في معجمه، وقد تصحف على ناسخ كتاب الفرق فتأمل.
ودير سابان؛ بحلب، ومعناه: دير الجماعة، وفيه يقول حمدان الأناري:
دير عمان ودير سابان * هجن غرامي وزدن أشجاني (2) [ستن]: الأستن والأستان: أصول الشجر البالية.
وفي الصحاح عن أبي عبيد: الأستن: أصول الشجر البالية؛ واحدها (3) أستنة؛ وأنشد للنابغة يصف ناقة:
تحيد عن أستن سود أسافله * مثل الإماء الغوادي تحمل الحزما (4) ويقال: إنه يصف ثورا؛ والرواية: يحيد.
وقال ابن الأعرابي: الأستان: أصل الشجر.
وفي المحكم: الأستن: أصول الشجر البالي، ثم إن الأستن، هكذا هو في سائر الأصول بالفتح كأحمر في اللغة والشعر وهو المعروف، وقد أصلح في خط أبي زكريا: الإستن، كزبرج.
أو الأستن: شجر يفشو في منابته ويكثر فإذا نظر الناظر إليه من بعد شبهه بشخوص الناس، وبه فسر أبو حنيفة قول النابغة.
وقال ابن الأعرابي: أستن الرجل: دخل في السنة، وهو قلب أسنت، وكلاهما مسموعان.
والأستان، بالضم (5)، مثل الرشتان، قاله العسكري، وهي أربع كور ببغداد بالجانب الغربي من السواد، عال تشتمل على أربعة طساسبج، وهي: الأنبار، وباد وريا، وقطربل، ومسكن؛ وأعلى: ومن ط ساسيجه: الفلوجة العليا، والفلوجة السفلى، وعين التمر؛ وأوسط: ومن طساسيجه: سورا؛ وأسفل: ومن طساسيجه: السيلحون وتستر من إحداها: أبو السعادات هبة الله بن عبد الصمد بن عبد المحسن الأستان ي (6) حدث عن علي بن أحمد البسري، ولقي الشيخ أبا إسحق إبراهيم بن علي الشيرازي، وعنه أبو طاهر السلفي، وحفيده أبو بكر محمد بن (7) مكي بن هبة الله؛ ذكره ابن (8) سعد؛ حدث عن إسمعيل بن محمد بن ملة الأصبهاني.
وأبو الحسن علي بن الأسعد بن رمضان الأستاني المقريء الخياط، عن أبي الفتح بن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان، توفي (9) سنة 602.
* ومما يستدرك عليه:
الأستون، بالضم: الأسطونة، فارسية، ومعناه: المعتدل المرتفع.
وإستان بالكسر: قرية بسمرقند، منها: أبو شعيب صالح بن العباس بن حمزة الخزاعي الإستاني.
وأستانة، بالضم (10): ناحية بخراسان من نواحي بلح