والران: كورة متاخمة لأذربيجان؛ وقال ابن السمعاني: مدينة بإرمينية؛ وهي غير أران التي ذكرت، وهي من أقاليم أذربيجان؛ منها: أبو الفضل أحمد بن الحسن، الواعظ دمشقي نزل دمشق (1) وحد ث عن أبي الحسن بن صخر الأزدي. والوليد بن كثير أبو سعيد، عن مالك والضحاك بن عمرو (2)، وعنه سليمن بن أبي شيخ وولده سعيد بن الوليد عن ابن المبارك وعنه أبو كريب، الرانيان.
ورويان، بالضم: د بطبرستان، منه: الإمام أبو المحاسن عبد الواحد بن إسمعيل بن أحمد بن محمد الطبرستاني الروياني الكبير الصيت والمعروف صاحب البحر، أي بحر المذاهب، وغيره، سمع من عبد الغاف ر الفارسي، وتفقه بميافارقين على عبد (3) الله محمد بن بيان بن محمد الكازروني، وعنه زاهر بن طاهر الشحامي وإسمعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني، ولد سنة 415، وقتل شهيدا بآبل (4) طبرستان في المحرم سنة 50 2.
ورويان: محلة بالري.
وأيضا: ة بحلب.
* ومما يستدرك عليه:
ران الثوب رينا: تطبع.
ورجل مرين عليه: أحيط به.
والران الرين كالذام والذيم.
ورين به: مات.
ورين به رينا: وقع في غم.
ورين به انقطع به، وأنشد ابن الأعرابي:
ضحيت حتى أظهرت ورين بي * ورين بالساقي الذي كان معي (5) وران عليه الموت وران به: ذهب.
وريان، كسحاب: قرية بنسا، وتعرف برذان، منها: أبو جعفر محمد بن أحمد صاحب حميد بن زنجوية، وأبو جعفر محمد بن أحمد النووي عن علي بن حجر، هكذا ضبطه ابن نقطة والذهبي، وأما الأمير فإنه ضبط ه بالياء المشددة فصل الزاي مع النون [زأن]: الزؤان، مثلثة، اقتصر الجوهري على الضم.
وقال ابن سيده: فيه أربع لغات: زؤان وزوان، بالهمز وغيره والضم فيهما؛ وزآن وزوان، بكسرهما، وما كسحاب فلم أره لأحد.
وهو الحب المر الذي يخالط البر وهي الدنقة.
وحكى ثعلب: كلب زئني، بالكسر: أي قصير، ولا تقل صني، كما في الصحاح.
وذويزن: من ملوك حمير، أصله يزأن من لفظ الزؤان، ولا يجب صرفه للزيادة في أوله والتعريف.
ورمح يزأني (6) وأزأني، لغتان في يزني وأزني، ويقال أيضا: آزني وأيزني، كلاهما على القلب.
[زبن]: الزبن، كالضرب: الدفع، كما في الصحاح.
وفي المحكم: دفع الشئ عن الشئ، كالناقة تزبن ولدها عن ضرعها برجلها وتزبن الحالب.
زبن الشئ يزبنه زبنا وزبن به: دفعه.
والزبن: بيع كل ثمر على شجره بتمر كيلا، ومنه المزابنة كما سيأتي، وقد نهى عنه لما فيه من الغبن