والخان: الحانوت أو صاحبه، فارسي معرب.
وخان التجار: م معروف.
* ومما يستدرك عليه:
تخونهم: طلب خيانتهم وعثرتهم واتهمهم.
وخان سيفه: نبا عن الضريبة.
وسئل بعضهم عن السيف (1) فقال: أخوك وربما خانك.
وخانه الدهر: غير حاله من اللين إلى الشدة؛ قال الأعشى:
وخان الزمان أبا مالك * وأي امرئ لم يخنه الزمن (2)؟
وكذلك تخونه.
وفي التهذيب: خانه الدهر والنعيم خونا وهو تغير حاله إلى شر منها، وكل ما غيرك عن حالك فقد تخونك.
والخوان: الدهر.
وفي الصحاح: الخوان: الأسد.
قال ابن سيده: لكسر في نظره.
وخانته رجلاه: لم يقدر على المشي.
وخان الدلو الرشاء: انقطع.
والمخون: المنسوب للخيانة.
والخونة، محركة: جمع خائنة.
وتخونته الحمى: تعهدته وأتته في وقتها.
وأعوذ بالله من الخوان: وهو يوم نفاد المسيرة (3)؛ كما في الأساس.
والخائنة: مصدر خان على فاعلة كلاغية وراغية وثاغية.
وفي حديث أبي سعيد: " فإذا أنا بأخاوين عليها لحوم منتنة "، هي جمع خوان لمائدة الطعام.
والخوانة: الاست.
وخيوان: اسم مالك بن زيد بن مالك بن جشم الهمداني، وبه سميت البلدة المذكورة في اليمن.
والخونة: فرس نجيب.
وخوين، كزبير: لقب أبي الخير المبارك بن مسعود الرصافي سمع من أبي الفرج بن كليب، وكان ثقة؛ قاله ابن نقطة.
وخان لنجان: بأصبهان منها أحمد (4) بن محمد بن عبد كويه الخاني الأصفهاني حدث بأصبهان، توفي سنة 406؛ وأبو منصور يحيى بن هبة الله بن أحمد بن علي الخاني؛ قيل له ذلك لأنه كان قيم خان بن (5) عبد ال له بن جرودة ببغداد سمع منه ابن السمعاني، رحمه الله تعالى، توفي (6) سنة 386.
[خينن]: خينين، بالفتح وكسر النون.
أهمله الجماعة.
وهي ة بطوس، منها: أبو الفضل مظفر بن منصور الطوسي الفقيه الفاضل الأديب الشاعر، سكن سمرقند، ثم فارقها إلى طبرسان فمات بها، سمع أعين بن جعفر ابن الأشعث السمرقندي، وعنه أبو سعيد (7) ا لأندلسي.
* قلت: الصواب أنه الخيني، وهي التي (8) مرت في التي قبلها. وأما خينين فلم يذكرها أحد.
وقال الذهبي: الخيني بالخاء المعجمة لا أعرفه.