* ومما يستدرك عليه:
[ثبن]: في ثوبه مثل أثبن وتثبن؛ نقله ابن سيده.
والثبان، بالضم: جمع ثبنة، للحجزة تحمل فيها الفاكهة.
[ثتن]: ثتن اللحم، كفرح، ثتنا: أنتن، مثل ثنت.
وثنتت اللثة: أي استرخت فهي ثنتة، كفرحة؛ وأنشد الجوهري:
* ولثة قد ثتنت مشخمة (1) * [ثجن]: الثجن:
أهمله الجوهري.
وفي المحكم: هو بالفتح ويحرك، هكذا هو في نسخة بالوجهين.
ووقع في نسخة من الجمهرة لابن دريد: بالكسر مضبوطا بالقلم: طريق في غلظ وحزونة من الأرض، قال: وليس بثبت.
وقال ابن دريد: يمانية.
[ثخن]: ثخن، ككرم، ثخونة عن ابن سيده، وثخانة، وعليه اقتصر الجوهري والأزهري، وثخنا، كعنب؛ زاده الزمخشري: إذا غلظ وصلب، وفي المحكم: كثف؛ زاد الراغب: فلم يسل ولم يستمر في ذهابه؛ فهو ثخين.
وأثخن في العدو: بالغ في الجراحة فيهم.
وفي الأساس: بالغ في قتلهم، وهو مجاز.
ونص المحكم: أثخن في العدو: بالغ، هكذا هو مضبوط، من عدا يعدو (2).
وأثخن فلانا: أوهنه.
وفي التهذيب: أثقله.
وفي الصحاح: أثخنته الجراحة: أوهنته؛ وهو مجاز.
وقوله تعالى: (حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق) (3).
قال أبو العباس: أي غلبتموهم وكثر فيهم الجراح فأعطوا بأيديهم.
ومن المجاز: الثخين: هو الرزين الحليم من الرجال.
وفي المحكم: هو الثقيل في مجلسه.
ومن المجاز: استثخن منه النوم، أي غلبه.
والمثخنة، كمكرمة: المرأة الضخمة، وهو مجاز كما في الأساس.
* ومما يستدرك عليه:
ثخن، كنصر، لغة في ثخن؛ عن الأحمر نقله ابن سيده.
وثوب ثخين: جيد النسج؛ زاد الأزهري: والسدى.
والثخن والثخنة، محركتين: الثقلة؛ قال العجاج:
* حتى يعج ثخنا من عجعجا * وقال ابن الأعرابي: أثخن إذا غلب وقهر.
والثخن، بالضم: مصدر ثخن. يقال: ثوب له ثخن.
ويقال: تركته مثخنا وقيذا، كمكرم.
وأثخن في الأرض: بالغ في القتل.
وفي الصحاح: أثخن في الأرض قتلا إذا أكثره؛ وقول الأعشى:
* تمهل في الحرب حتى أثخن (4) * أصله اثتخن فأدغم