المهملة، صارت فرقتين صغارا وكبارا.
واستوثنت الإبل: نشأت أولادها معها.
وأوثن زيدا: أجزل عطيته.
وأوثن من المال: أكثر منه.
* ومما يستدرك عليه:
الوثنة: الكفرة.
وهي وثن فلان: أي امرأته، وهو مجاز؛ نقله الزمخشري.
والوثن: الصليب؛ ومنه حديث عدي بن حاتم، رضي الله تعالى عنه. قدمت وفي عنقي صليب من ذهب، فقال لي: ألق هذا الوثن عنك، وقد سماه الأعشى كذلك فقال:
تطوف العفاة بأبوابه * كطوف النصارى ببيت الوثن (1) ووثنت الأرض فهي موثونة: مطرت؛ عن ابن الأعرابي.
[وجن]: وجن به، كوعد، وجنا: رمى.
ووجن به الأرض وجنا: ضربها به.
ووجن القصار الثوب وجنا: دقه، ومنه الميجنة.
والوجين: شط الوادي.
وأيضا: العارض من الأرض ينقاد ويرتفع قليلا وهو غليظ.
وقيل: هو أرض صلبة ذات حجارة.
وقيل: الوجين من الأرض: متن ذو حجارة صغيرة؛ ومنه الوجناء للناقة الشديدة الصلبة؛ وقيل: العظيمة الوجنتين.
والوجنة، مثلثة وككلمة ومحركة، عن ابن سيده ما عدا الرابعة، والأجنة مثلثة عن يعقوب حكاه في المبدل واقتصر على الضم والكسر: ما ارتفع من الخدين، الشدق والمحجر، وقيل: ما انحدر من المحجر و نتأمن الوجه؛ وقيل: مانتأ من لحم الخدين بين الصدغين وكنفي الأنف، وقيل: هو فرق ما بين الخدين والمدمع من العظم الشاخص في الوجه، إذا وضعت عليه يدك وجدت حجمه.
وقال ابن الأعرابي: إنما سميت الوجنة وجنة لنتوئها وغلظها.
وحكى اللحياني: إنه لحسن الوجنات كأنه جعل كل جزء منها وجنة، ثم جمع على هذا.
والميجنة، بالكسر: المدقة للقصار، وهي الكذينق، ج مواجن ومياجن على المعاقبة.
وقال أبو القاسم الزجاجي: الميجنة على لفظها مياجن وعلى أصلها مواجن.
وفي حديث علي، رضي الله تعالى عنه: ما شبهت وقع السيوف على الهام إلا بوقع البيازر على المواجن؛ وأنشد أبو زيد لعلي بن (2) طفيل السعدي:
رقاب كالمواجن خاظيات * وأستاه على الأكوار كوم (3) وتوجن: ذل وخضع؛ عن ابن الأعرابي.
والأوجن: الجبل (4) الغليظ، عن ابن الأعرابي؛ ومنه قول رؤبة:
* أعيس نهاض كحيد الأوجن (5) *