وقال ابن الأعرابي: هي المرأة الحمقاء.
و الشونة: مخزن الغلة، لغة مصرية، ومنه التي بمصر القديمة بناها السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب تخزن فيها الغلال الواردة من جهة الصعيد، ومنها تصرف إلى الحرمين الشريفين وإلى جهة ا لعساكر المصرية، عمرها الله تعالى إلى يوم القيامة، وقد دخلت فيها فرأيتها قلعة حصينة وحوانيت فيها واسعة، وقيل للمتولي عليها أمين الشون.
والشونة: المركب المعد للجهاد في البحر، والجمع الشواني، لغة مصرية أيضا.
والتشون: خفة العقل.
والتوشن: قلة الماء؛ نقله الأزهري عن ابن الأعرابي.
وقال ابن بزرج: قال الكلابي هو يشون الرؤوس أي يفرج شؤونها ويخرج منها دابة تكون على الدماغ، فترك الهمز وأخرجه على حد يقول كقوله.
* قلت لرجلي اعملا ودوبا (1) * أخرجها من دأبت إلى دبت، كذلك أراد الآخر شنت.
* ومما يستدرك عليه:
الشوان: خازن الغلة.
والشون: قرية بمصر من أعمال المنوفية، ومنها الشيخ نور الدين الشوني أحد الأولياء بمصر عمرها الله تعالى.
[شهن]: الشاهين:
أهمله الجوهري.
وهو طائر م معروف من سباع الطير، وليس بعربي محض.
وأيضا: عمود الميزان.
قال شيخنا: والصنجة، كما في شرح الموطأ.
قال: وذكر المصنف ابن شاهين في الهاء ولا يظهر فرق.
[شين]: شانه يشينه شينا: ضد زانه أي عابه.
والشين، بالكسر: من الحروف الهجائية المهموسة، ولها حظ من التنغيم والتفشية يكون أصلا لا غير، مخرجها من الشجر، وهو مفرج الفم جوار مخرج الجيم، ولذا يقال لها شجرية، يذكر ويؤنث.
وشين شينا حسنة: أي كتبها.
وقال ثعلب: أي عملها.
وفي التهذيب: وقد شين شينا حسنا (2)، والجمع أشيان وشيانات.
والشاذ بن شين: محدث روى عن قتيبة، وعنه علي بن موسى البريعي (3) حديثا منكرا؛ قاله الأمير (4).
والمشاين: المعايب والمقابح؛ عن الفراء، وهو جمع شين على غير قياس.
وشانة: ة بمصر.
و أبو علي بن إدريس بن بسام الشيني، بالكسر، العبدري شاعر أندلسي بعد الأربعين والأربعمائة؛ وقال الحافظ: هو لقب له.
* ومما يستدرك عليه:
الشين، بالكسر: الرجل الكبير الرقاع، عن الخليل، وأنشد:
إذا ما الصلب ماه بحاجبيه * فأنت الشين تفخر بالرقاع نقله المصنف في البصائر.
والشين أيضا: قرية بمصر.
والشين: المركب الطويل، وبه لقب إدريس المذكور.
وقيل: هو فعل شائن، وهذه شائنة من الشوائن.
ووجهه شين أي قبيح ذو شين؛ نقله الأزهري، رحمه الله تعالى