قال الخطابي وهو غلط، والصواب بالغين المعجمة.
ورجل أرعن: طويل الأنف.
[رغن]: الرغن، كالمنع: الإصغاء إلى القول وقبوله كالإرغان. يقال: رغن إليه وأرغن: أصغى إليه قابلا راضيا بقوله.
ورغن إلى الصلح: مال إليه وسكن، كأرغن؛ ومنه حديث ابن جبير في قوله تعالى: (أخلد إلى الأرض) (1) أي رغن؛ وقال الشاعر:
وأخرى تصفقها كل ريح * سريع لدى الحور إرغانها (2) والرغن الأكل والشرب في نعمة.
قال ابن الأعرابي: يوم رغن إذا كان ذا أكل ونهيم (3) وشرب، ويوم مزن إذا كان ذا فرار من العدو، ويوم سعن إذا كان ذا شراب صاف.
والرغن: الطمع.
والرغنة، بهاء: الأرض السهلة، يمانية.
وأرغنه: أطمعه.
قال الفراء: يقال: لا ترغنن له في ذلك أي لا تطمعه (4) فيه: نقله الجوهري.
وأرغن الأمر: هونه.
ورغن: لغة في لعل، نقله الكسائي واللحياني.
ويقال: رغنه عند الله: أي لعله عند الله.
ومرغينان، بكسر الغين: د بما وراء النهر بالقرب من فرغانة؛ منه الإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن أبي بكر محمد بن عبد الجليل المرغيناني، مؤلف البداية والكفاية، والهداية في فقه الحنفية أقر له الأقران وراق له الزمان، وأدعن له الشيوخ، ونشر المذهب وتفقه عليه الجمهور، وسمع الحديث، ورحل وجمع لنفسه مشيخة، وممن تفقه عليه شمس الأئمة الكردري والإمام برهان الإسلام، توف ي سنة 555.
ومنه أيضا: يوسف بن أحمد بن حمزة المرغيناني روى عنه أبو الفتيان الرواسي الحافظ؛ والإمام أبو الملعي عبد العزيز بن عبد الرزاق بن أبي نصر جعفر بن سليم المرغيناني الحنفي عن أبي الحسن نصر بن ا لمحسن المرغيناني وأولاده محمود وعلي والمعلى بني عبد العزيز كلهم ممن حدث وأفتى، مات بمرغينان سنة 477 عن ثمان وستين سنة.
* ومما يستدرك عليه:
أرغن: أطاع؛ وبه فسر قول الطرماح:
مرغنات لأخلج الشدق سلعا * م ممر مفتولة عضده (5) أي مطيعات، يصف كلاب الصيد.
وأرغينان (6): كورة بنتيسابور قصبتها الروانين (7)، منها الحاكم أبو الفتح سهل بن أحمد بن علي الأرغيناني (8) توفي سنة 499.
وراغن: قرية بصغد سمرقند، منها: أبو محمد أحمد بن محمد بن علي بن نصر الدبوسي الراغني عن أبي بكر الإسماعيلي.
[رفن]: الرفن: البيض؛ كذا في النسخ، والصواب: النبض، كما هو نص ابن الأعرابي.
والرفن، كخدب: الطويل الذنب من الخيل.
قال الأزهري: والأصل رفل قال النابغة: