* ومما يستدرك عليه:
[برزبن]: برزبين، بالفتح: قرية كبيرة من قرى بغداد على خمسة فراسخ، منها: إليها نسب القاضي أبو علي يعقوب بن إبراهيم العسكري (1) البرزبيني الحنبلي قاضي باب الأزج توفي سنة 486 عن ثمانين سنة، رح مه الله تعالى.
[برشن]: البراشن، بالضم:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو الذي يمد نظره ويحده.
وبرشان، بالضم: د أو قبيلة؛ الصواب ذكره في الشين لأنه فعلان.
* ومما يستدرك عليه:
برشانة، بالفتح: من قرى إشببيلية بالأندلس، منها: أبو عمرو أحمد بن محمد بن هشام البرشاني، روى عن أبيه وعمه، وعنه محمد بن عبد الله الخولاني، وقد ذكرناه في الشين.
* ومما يستدرك عليه أيضا:
برشليانة، بسكون اللام: بلدة بالأندلس من إقليم لبلة.
* ومما يستدرك عليه:
[برزمهرن]: برزمهران، بالضم: بلدة قرب جزيرة ابن عمر، رضي الله تعالى عنه، وقد تقدم الشعر الذي فيه ذكره في " ا ب ن ".
* ومما يستدرك عليه:
برزماهن، بالضم (2): موضع بالجبل، وقد جاء ذكره في الشعر (3).
[برطن]: البرطنة:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وهو ضرب من اللهو، كالبرطمة، بالميم، وهي مبدلة، ولكنه ذكر في الميم أن البرطمة الانتفاخ غضبا فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
[بركن]: قال الفراء: يقال للكساء الأسود بركان، ولا يقال: برنكان؛ نقله الأزهري في التهذيب.
[برهن]: البرهان، بالضم: الحجة الفاصلة البينة؛ وبه فسر قوله تعالى: (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) (4)؛ وكذلك الحديث: الصدقة برهان؛ أي أنها حجة لطالب الأجر من أجل أنها فرض ي جازي الله تعالى به. وقيل: هي دليل على صحة إيمان صاحبها لطيب نفسه بإخراجها، وذلك لعلاقة ما بين النفس والمال.
وقال الراغب، رحمه الله تعالى: البرهان أوكد الأدلة، وهو الذي يقتضي الصدق أبدا لا محالة، وذلك أن الأدلة خمسة أضرب: دلالة تقتضي الصدق أبدا، ودلالة إلى الصدق أقرب، ودلالة إلى الك ذب أقرب، ودلالة هي إليهما سواء (5).
وبرهان بن سليمان السمرقندي ثم الدبوسي المحدث عن محمد بن سماعة الرملي.
وبرهان: جد عمرو بن مسعود البخاري النحوي كان يقرأ كتب الزمخشري بعد الستمائة.
وقد برهن عليه: أقام عليه البرهان، أي الحجة؛ كذا في الصحاح.
وقال الأزهري والزمخشري: إنها مولدة والصواب بره (6) إذا جاء بالبرهان.
قلت: وهذا بناء على أن البرهان وزنه فعلان،