* وما يستدرك عليه:
[رتين]: أرتيان، بالفتح وكسر الفوقية: قرية من أعمال نيسابور منها: أبو عبد الله الحسن بن إسمعيل بن علي الأرتياني النيسابوري، مات بعد العشر والثلثمائة.
[رثن]: الرثان، كسحاب، ووقع في نسخ الصحاح مضبوطا بالكسر (1): القطار المتتابعة من المطر يفصل بينهن سكون؛ نقله الجوهري عن أبي زيد.
وقال ابن هانىء: يفصل بينهن ساعات أقل ما بينهن ساعة وأكثر ما بينهن يوم وليلة.
وأرض مرثنة، كمعظمة كما في الصحاح: أصابها مطر ضعيف.
وفي نودار الأعراب: أرض مرثونة: أصابتها رثنة، أي مركوكة، أصابها رثان ورثام، وكذلك أرض مرثنة ومثردة.
وترثنت المرأة: طلت وجهها بغمرة.
قال الأزهري: قال ذلك بعض من لا أعتمده.
* ومما يستدرك عليه:
رثنت الأرض ترثينا، عن كراع.
قال ابن سيده: والقياس رثنت كطلت وبغشت وطشت وما أشبه ذلك.
[رتعن]: ارثعن المطر، بالعين المهملة: إذا ثبت وجاد، وهو يرثعن أرثعنانا.
وقيل: ارثعن كثر؛ قال ذو الرمة:
كأنه بعد رياح تدهمه * ومرثعنات الدجون تثمه (2) وقال الأزهري: المرثعن من المطر: المسترسل السائل؛ قال: وقال ابن السكيت في قول النابغة:
وكل ملث مكفهر سحابه * كميش التوالي مرثعن الأسافل (3) قال: مرثعن متساقط ليس بسريع، وبذلك يوصف الغيث.
وارثعن الشعر: تسدل متساقطا.
وارثعن فلان ارثعنانا: ضعف واسترخى؛ وكل متساقط مسترخ مرثعن.
ويقال: جاء فلان مرثعنا ساقط الأكتاف أي مسترخيا؛ وأنشد ابن بري لأبي الأسود العجلي:
لما رآه جسربا مجنا * أقصر عن حسناء وارثعنا (4) * ومما يستدرك عليه:
المرثعن: السيل الغالب.
ومن الرجال: الذي لا يمضي على هول.
[رجن]: رجن بالمكان يرجن رجونا: إذا أقام به.
ورجنت الإبل وغيرها: ألفت البيوت؛ ويثلث، فمن حد نصر وفرح عن الفراء نقله الجوهري.
وهي راجنة.
والراجن: الآلف من الطير.
وشاة راجنة مقيمة في البيوت، وكذلك الناقة.
ورجن دابته: حبسها وأساء علفها حتى تهزل: نقله الجوهري؛ فهي مرجونة.
وقال ابن شميل: رجن فلان راحلته رجنا شديدا في الدار: وهو أن يحبسها مناخة لا يعلفها؛ أو رجنها: حبسها في المنزل على العلف.
ونقل الجوهري عن الفراء: إذا جسها (5) عن المرعى