قلت: وهو أول من تولى القضاء بمصر، وقبره بحارة الناصرية؛ والعامة تقول: كعب الأحبار، ومن ولده صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة بن كعب بن يسار، ذكره ابن يونس.
وكعب بن ضنة: من أهل مصر أدرك كبار الصحابة، قاله ابن يونس.
[ضون]: الضون: الإنفحة.
و الضونة، بهاء: الضبية الصغيرة.
وأيضا: كثرة الولد كالتضون؛ عن ابن الأعرابي.
والضانة، غير مهموز: البرة التي يبرى بها البعير إذا كانت من صفر.
قال ابن سيده: وقضينا أن ألفها واو لأنها عين.
والضيون، كحيدر: السنور الذكر، أو دويبة تشبهه نادر خرج على الأصل كما قالوا حيوة وضيون أندر لأن ذلك جنس وهذا علم، والعلم يجوز فيه ما لا يجوز في غيره؛ ج ضياون.
قال ابن بري: شاهده ما أنشده الفراء:
ثريد كأن السمن في حجراته * نجوم الثريا أو عيون الضياون (1) وصحت الواو في جمعها لصحتها في الواحد.
قال ابن بري: وضيون فيعل لا فعول لأن باب ضيغم أكثر من باب جهور.
* ومما يستدرك عليه:
الضانة: الخزامة، عن شمر.
وذكره المصنف، رحمه الله تعالى في ض أ ن، وهنا محل ذكره لأنه غير مهموز.
والميضانة: القفة، وهي المرجونة، نقله سلمة عن الفراء، وسيأتي في ترجمة و ض ن.
[ضين]: ضين، بالكسر: أهمله الجوهري.
وهو جبل عظيم بصنعاء شرقيها.
* ومما يستدرك عليه:
الضين والضين: لغتان في الضأن، فإما أن يكون شاذا، وإما أن يكون من لفظ آخر.
قال ابن سيده: وهو الصحيح عندي فصل الطاء مع النون [طبن] الطبن: الجمع الكثير من الناس، ويحرك.
والطبن، مثلثة وكصرد: لعبة لهم، وهي خط مستدير يلعب بها الصبيان يسمونها الرحى.
وفي الصحاح: فارسيته: سدره، أي ذو ثلاثة أبواب؛ قال الشاعر:
من ذكر أطلال ورسم ضاحي * كالطبن في مختلف الرياح (2) ورواه بعضهم: كالطبل؛ وأنشد ابن الأعرابي:
* يبتن يلعبن حوالي الطبن (3) * الطبن هنا مصدر لأنه ضرب من اللعب، فهو من باب اشتمل الصماء.
وقال الجوهري: والجمع طبن مثل صبرة وصبر؛ وأنشد أبو عمرو:
تدكلت بعدي وألهتها الطبن * ونحن نعدو في الخبار والجرن (4) والطبن: الجيفة توضع فيصاد عليها النسور والسباع.
والطبن، بالضم: الطنبور (5)؛ عن ابن الأعرابي؛ وأنشد: