قال: يقال: ضربت الإبل بعطن إذا رويت ثم بركت حول الماء أو عند الحياض المتعاد (1) إلى الشرب مرة أخرى لتشرب عللا بعد نهل، فإذا استوفت ردت إلى المراعي والأظماء.
* ومما يستدرك عليه (2):
العطن: العرض؛ وأنشد شمر لعدي بن زيد:
طاهر الأثواب يحمي عرضه * من خنى الذمة أو طمث العطن (3) وأهب عطنة: منتنة الريح.
وقال أبو زيد: موضع العطن: العطنة، محركة.
* ومما يستدرك عليه:
[عظن]: أعظن (4) الرجل: إذا غلظ جسمه: عن ابن الأعرابي؛ كما في اللسان.
[عفن]: عفن في الجبل عفنا: صعد، كعثن، كلتاهما عن كراع، وأنشد:
حلفت بمن أرسى ثبيرا مكانه * أزوركم ما دام للطود عافن (5) وقد ذكر في عثن.
وعفن اللحم يعفنه عفنا: غيره، كعفنه، بالتشديد، فهو عفن، ككتف، ومعفون.
وعفن الحبل، كفرح، عفنا، محركة، وعفونة، فهو عفن.
وتعفن: فسد من ندوة وغيرها فتفتت عند مسه.
وقال الأزهري: العفن الذي فيه ندوة ويحبس في موضع مغموم فيعفن ويفسد.
وفي قصة أيوب، عليه السلام: عفن من القيح والدم جوفي، أي فسد من احتباسهما فيه.
وعفان، كشداد: اسم، وهو فعلال من عفن، ويصرف، ويمنع إن كان فعلانا من عف وقد تقدم.
وعفان: خور بالسند.
وأعفن الرجل: تثقب أديمه.
* ومما يستدرك عليه:
عفنى، كسكرى: مدينة ببلاد السودان.
[عفهن]: العفاهن، كعلابط: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هي الناقة القوية الجلدة، في بعض اللغات.
[عقن]: عقنة، كحمزة (6): أهمله الجوهري.
وهي قلعة بأران.
وقال الأزهري: أما عقن فإني لم أسمع من مشتقاته شيئا مستعملا.
وعقيون، كصهيون: بحر من الريح تحت العرش، فيه ملائكة من ريح، معهم رماح من ريح ناظرين إلى العرش تسبيحهم: سبحان ربنا الأعلى.
قال شيخنا: هذا ليس من اللغة في شيء بل لا بد له من أصل أصيل من كلام الشارع وينظر ما وجه أطلاق البحر على الريح مع أن حقيقته في الماء، فتأمل.
والعقيان، بالكسر في الياء، لأنه من عقى يعقى، ويجوز أن يكون فعيالا من عقن، والأول أصح.
[عكن]: العكنة، بالضم: ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا، ج عكن، كصرد.
وجارية عكناء ومعكنة، كمعظمة: ذات عكن، وذلك إذا تعكن بطنها.