وجفنوا: صنعوا جفانا.
وتجفن: انتسب إلى جفنة (1).
وقال اللحياني: لب الخبز ما بين جفنيه.
وجفنا الرغيف: وجهاه من فوق ومن تحت.
والجفنة: الخمرة؛ عن ابن الأعرابي.
ومجفنة بن النعمان العتكي شاعر الأزد مخضرم، ذكره وثيمة.
[جلن]: جلن:
كتبه بالحمرة على أنه مستدرك.
وقد ذكر في القاف وفصل الجيم ما نصه: جلنبلق: حكاية صوت باب ضخم ذي مصراعين في حال فتحه وإغلاقه، يرد أحدهما فيقول جلن على حدة، ويرد الآخر فيقول بلق على حدة؛ وأنشد المازني:
فتفتحه طورا وطورا تجيفه * فتسمع في الحالين منه جلن بلق (2) * ومما يستدرك عليه:
جلون، كتنور: لقب جماعة بالمغرب.
وشيخ مشايخنا محمد بن جلون الفاسي، بالضم، الملقب بقاموس لتولعه به، كان إماما لغويا، روى عنه شيخنا ابن سوادة، رحمهم الله تعالى.
[جلحن]: الجلحن والجلحان، بكسرهما والحاء مهملة:
أهمله الجوهري.
وهما الضيق البخيل، وكأنه من جلح والنون زائدة.
[جمن]: الجمان، كغراب: اللؤلؤ نفسه، وربما سمي به، وبه فسر ما أنشده الجوهري للبيد يصف بقرة وحشية:
وتضي في وجه الظلام منيرة * كجمانة البحري سل نظامها (3) وقال الأزهري: توهمه لبيد لؤلؤ الصدف البحري.
أو هنوات أشكال اللؤلؤ تعمل من فضة، فارسي معرب، الواحدة جمانة؛ وقد نسي هنا اصطلاحه.
والجمان: سفيفة من أدم ينسج، وفيها خرز من كل لون تتوشحه المرأة؛ وأنشد ابن سيده لذي الرمة:
أسيلة مستن الدموع وما جرى * عليه الجمان الجائل المتوشح (4) أو الجمان: خرز يبيض بماء الفضة.
وجمان: اسم جمل (5) العجاج؛ قال:
* أمسى جمان كالرهين مضرعا * وجمان: اسم جبل (5).
وقال نصر: جمان الصوي من أرض اليمن. وبين جمل وجبل جناس محرف.
وأحمد بن محمد بن جمان الرازي محدث، روى عن أبي الضريس.
وجمانة، كثمامة: امرأة سميت بجمانة الفضة، وهي أخت أم هانىء بنت أبي طالب، لها صحبة، قسم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا من خيبر.
وجمانة: رملة.
وأيضا: فرس الطفيل بن مالك.
والجمن، بالضم، وعليه اقتصر نصر، أو بضمتين كما في المحكم: جبل في شق اليمامة.
وأبو الحارث جمين، كقبيط، المديني، وفي