القادر بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد القادر أبي علي، لقيه السخاوي ببعلبك؛ وعم أبيه الزين عبد الغني بن حسن بن عبد القادر بن علي لقيه السخاوي بها أيضا، وهم بيت علم وحديث.
ويونان: قرية أخرى بين برذعة وبيلقان بين كل واحدة منهما وبينها سبعة فراسخ.
واليونانيون: جيل انقرضوا، نسبوا إلى يونان بن يافث بن نوح، وبخط النووي، رحمه الله تعالى، قيل: يونان جزيرة كانت حكماء الروم ينزلون بها.
* ومما يستدرك عليه:
أليون، بالضم: حصن كان بمصر، فتحه عمرو بن العاص، رضي الله تعالى عنه وبنى في مكانه الفسطاط وهي مدينة مصر اليوم، وقد ذكره المصنف، رحمه الله تعالى في لين؛ وتقدم ذكره أيضا بابليون لأنه نسب إ ليه الباب، قال الهذلي:
جلوا من تهام أرضنا وتبدلوا * بمكة باب اليون والريط بالعصب (1) وقال آخر:
جرى بين باب اليون والهضب دونه * رياح أسفت بالنقا وأشمت (2) [يين]: يين، محركة (3): أهمله الجوهري.
وقال ابن جني في سر الصناعة: هو كددن.
وضبطه كراع بفتح فسكون، قال: وليس في الكلام اسم وقع في أوله ياآن غيره.
قال الزمخشري: هو عين يقال له جوزمان (4) لبني زيد الموسوي من بني الحسين (5).
أو واد بين ضاحك وضويحك، وهما جبلان أسفل الفرش؛ هكذا ذكره ابن جني، رحمه الله تعالى.
وقيل: هو من بلاد خزاعة.
وقال نصر: يين: ناحية من أعراض المدينة على بريد منها، وهي منازل أسلم بن خزاعة؛ وقال ابن هرمة:
أدار سليمى بين يين فمشغر (6) * أبيني فما استخبرت إلا لتخبري أبيني حبتك البارقات بوبلها * لنا نسما عن آل سلمى وشعفر (7) لقد شفيت عيناك إن كنت باكيا * على كل مبد من سليم ومحضر (8) وقيل: يين اسم بئر بوادي عياثر (9)؟ قال علقمة بن عبدة التيمي:
وما أنت إلا ذكرة بعد ذكرة * تحل بيين أو بأكناف شربب (10) وقد جاء ذكره في سيرة ابن هشام في موضعين: الأول: في غزاة بدر ثم على غميس الحمام من مريين فأضافه إلى مر. والثاني: في غزاة بني لحيان فخرج على يين ثم على صخيرات اليمام.