* وفاته:
عبد الله بن علي بن محمد بن الحسن العطار المعروف بابن شبانة؛ ومحمد بن عبد الله بن بندار بن شبانة القطان محدثان، ذكرهما شيرويه.
وابن شبان، كشداد: عبد العزيز بن محمد العطار، يعرف بذلك، سمع النجار (1).
وبالضم: شبان بن جسر بن فرقد القصاب، أو اسمه جعفر وهذا لقبه، سمع أباه، منكر الحديث، وأبوه روى عن الحسن، ضعفوه.
وأبو جعفر أحمد بن الحسين البغدادي يعرف بشبان، شيخ لمخلد الباقرجي (2).
وأشبونة، بالضم: بالمغرب بالأندلس، ويقال لها: الشبونة (3) أيضا مثل بشنترين، قريب من البحر المحيط، ينسب إليه أبو إسحق إبراهيم بن هارون بن خلف بن عبد الكريم بن سعيد المعمودي (4)، يعرف ب الزاهد الأشبوني سمع محمد بن عبد الملك بن أيمن وقاسم بن أصبع (5)، وكان ضابطا ثقة، توفي سنة 360.
وشبن شبونا: دنا.
والشباني، بالفتح، والأشباني، بالضم: الأحمر الوجه والسبال؛ نقله الصاغاني في التكملة.
* ومما يستدرك عليه:
[شبجن]: شابجن، بسكون الموحدة بعد الألف وفتح الجيم: قرية بسمرقند، منها أبو علي الحسن بن منصور المحتسب الكريم المحدث.
[شتن]: الشتن:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو النسج والحياكة؛ وهو شاتن وشتون، أي ناسخ.
ويقال: شتن الشاتن ثوبه: أي نسجه، وهي هذلية، قال: شاعرهم:
نسجت بها الزوع الشتون سبائبا * لم تطوها كف البينط المجفل (6) الزوع: العنكبوت، والبينط: الحائك كما تقدم.
وأشتون، بالضم: حصن بالأندلس من أعمال كورة جبان.
وفي ديوان المتنبي: وخرج أبو العشائر يتصيد بالأشتون، هو ع قرب أنطاكية فيما يظنه ياقوت.
وشتان، كسحاب جبل بمكة بين كداء وكدى؛ وبخط الصاغاني: بين كدى وكداء؛ جاء ذكره في حديث حجة الوداع: يقال بات به النبي، صلى الله عليه وسلم ثم دخل مكة.
والشتون: اللينة من الثياب.
ورجل شتن الكف: أي شثنها، هكذا ذكره جماعة، وقد روي الحديث كذلك في بعض الروايات، حكاها الجلال والجمهور على أنه لثغة أو تحريف.
ومحمد بن أبي المظفر بن شتانة، كرمانة، وضبطه الحافظ كثمامة (8): محدث عن عبد الحق اليوسفي، فرد.
وشتنى، كجمزى: بمصر.
* قلت: هي شنتنى بزيادة النون من أعمال المنوفية، وقد دخلتها مرارا.
* ومما يستدرك عليه: