ورامان: ناحية ببلاد فارس، وناحية من أعمال الأهواز؛ عن نصر.
وأرميون: قرية بمصر من الغربية، منها: أبو الخير محمد بن عبد الله الحسني المالكي أخذ عن الشمني؛ ومنها أيضا: الشمس أبو الوفاء محمد بن علي بن محمد الحسني الحنفي إمام النحاسية بمصر، ولد سنة 443، وكان مقرئا محدثا صوفيا فقيها.
* ومما يستدرك عليه:
[رامران]: قرية بنسا، منها: أبو جعفر محمد بن جعفر بن إبراهيم بن عيسى النسوي الرامراني عن أبي جعفر الطبري، مات بها سنة 360.
* ومما يستدرك عليه:
[رمثن]: راميثن (1)، بالمثلثة، والعامة تقول بالتاء الفوقية: قرية ببخارى، منها: أبو إبراهيم تروح بن المستنير الراميثني عن المختار بن سابق، وعنه محمد بن هاشم بن نعيم وغيره.
[رمعن]: ارمعن دمعه: أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: أي سال، كارمعل، فهو مرمعن ومرمعل.
وقال ابن سيده: يجوز أن يكون لغة فيه، وأن تكون النون بدلا من اللام.
[رمعن]: الرنة: الصوت؛ كما في الصحاح.
وخص بعضهم به: صوت الحزين.
رن يرن رنينا: صاح عند البكاء.
وقال ابن الأعرابي: الرنة: صوت في فرح أو حزن وجمعها رنات.
ورن إليه: أصغى، كأرن فيهما.
يقال: أرنت المرأة: أي صاحت.
وفي كلام أبي زبيد الطائي: شجراؤه مغنة وأطياره مرنة؛ وقال منظور بن مرثد:
عمدا فعلت ذاك بيد أني * أخاف إن هلكت لم ترني (2) وقال لبيد:
كل يوم منعوا حاملهم * ومرنات كآرام تمل (3) وقيل: الرنين: الصوت الشجي.
والإرنان: الشديد.
وقال ابن الأعرابي: الإرنان: صوت الشهيق مع البكاء.
وأرنت القوس: صوتت؛ وكذا الحمامة في سجعها، والحمار في نهيقه؛ والسحابة في رعدها، والماء في خريره؛ وقال العجاج:
ترن إرنانا إذا ما أنضبا * إرنان محزون إذا تحوبا (4) أراد: أنبض فقلب.
وظاهر سياق المصنف، رحمه الله، يقتضي أن يكون رنت القوس ثلاثيا وهو خطأ.
والرنى، كربى: الخلق كلهم. يقال: ما في الرنى مثله؛ عن أبي عمرو.
ورنى، بلا لام: اسم لجمادى الآخرة؛ وهكذا رنة بالتخفيف، هكذا ذكره أبو عمر الزاهد؛ والجمع رنن، وأنشد:
يا آل زيد احذروا هذي السنه * من رنة حتى توافيها رنه (5) وأنكر ربى، بالباء، وقال: هو تصحيف، وإنما الربى الشاة النفساء.