وبشيراز، روى عنه ابن السمعاني.
وأبو الفضل محمد بن يوسف الغزنوي، بنت له زوجة المستظهر رباطا بباب الطاق، وهو والد المسند أبي الفتح أحمد بن علي.
وغزنيان، بفتح الغين والنون: ة بما وراء النهر من قرى كس، منها: أبو عمر حفص بن أبي حفص حدث قبل الثلثمائة.
* ومما يستدرك عليه:
غزوينة: قرية بخوارزم، منها: نجم الدين أبو رجاء مختار ابن محمود بن محمد الزاهدي، صاحب التصانيف شرح القدوري؛ وزاد الأئمة والمجتبى: تفقه على العلاء سديد بن محمد الحناطي المحتسب، ومجد الأئمة ص احب البحر المحيط، والكلام على السراج.
[غسن]: الغسن: المضغ؛ وبالضم: الضعيف.
* قلت: هذا تصحيف، والصواب فيه:
الغس، بالغين والسين من غير نون كما تقدم له؛ وهكذا هو عن ابن دريد.
وقال ابن الأعرابي: الغسن، بضمتين: الضعفاء في رأيهم وعقولهم، فتأمل.
والغسنة والغسناة، بضمهما: الخصلة من الشعر (1) ؛ قال حميد الأرقط:
بينا الفتى يخبط في غسناته * إذ صعد الدهر إلى عفراته فاجتاحها بشفرتي مبراته (2) قال ابن بري: ويروى هذا الرجز لجندل الطهوي. قال: والذي رواه ثعلب وأبو عمرو: وفي غيساته.
قال (3) والغيسة: النضارة والنعمة؛ قال: وتقدم ذلك في السين؛ ج غسن، كصرد.
قال الأصمعي: الغسن خصل الشعر من المرأة والفرس، وهي الغدائر.
وقال غيره: شعر الناصية، فرس ذو غسن؛ قال عدي بن زيد:
مشرف الهادي له غسن * يعرق العلجين إحضارا (4) وفي المحكم: الغسن: شعر العرف والناصية والذوائب؛ قال الأعشى:
غدا بتليل كجذع الخضا * ب حر القذال طويل الغسن (5) والغسان، ككتاب: جلد يلبسه الصبي.
والغسان، كغراب: أقصى القلب. يقال: قد علمت ذلك من غسان قلبك؛ عن أبي زيد.
و الغسان والغيسان، كشداد وكيسان: حدة الشباب وطراوته وحسنه ونعمته؛ وقيل: الشباب. يقال: كان ذلك في غيسان شبابه إن جعلته فيعالا أو فعالا، فهو من هذا الباب، وقد ذكر غسان في غ س س، وغيس ان في " غ ي س "؛ وأنشد ابن بري للراجز:
لا يبعدن عهد الشباب الأنضر * والخبط في غيسانه الغميدر (6) ويقال: ما أنت من غسانه وغيسانه، أي لست من رجاله، أو من ضربه.
وغسان، كشداد: ماء نزل عليه قوم من الأزد؛ وقد مر في السين أنه بين رمع وزبيد، فنسبوا إليه، منهم بنو