وهو بزر الكرفس الجبلي، كلمة يونانية ذكرها صاحب القانون، وأهملها صاحب التذكرة.
[فطن]: الفطنة، بالكسر: الحذق، وضده الغباوة.
وقيل: الفطنة: الفهم والذكاء سرعته. وقيل: الفهم بطريق الفيض وبدون اكتساب. فطن به وإليه وله، كفرح ونصر وكرم، قد ورد أيضا متعديا بنفسه قالوا: فطنه لتضمنه معنى فهم فطنا مثلثة الفاء ، وبالتحريك وبضمتين، وفطونة وفطانة وفطانية مفتوحتين، فهو فاطن له.
وقيل: الفطانة جودة استعداد الذهن لإدراك ما يرد عليه من الغير.
و رجل فطين وفطون وفطن؛ ككتف، وفطن، كندس، وفطن، كعدل؛ قال القطامي:
إلى خدب سبط ستيني * طب بذات قرعها فطون (1) وقال الآخر:
قالت كنت رجلا فطينا * هذا لعمر الله إسرائينا (2) ج فطن، بالضم وبضمتين؛ قال قيس بن عاصم:
لا يفطنون لعيب جارهم * وهم لحفظ جواره فطن (3) وهي فطنة.
قال الليث: وأما الفطن فذو فطنة للأشياء؛ قال: ولا يمتنع كل فعل من النعوت من أن يقال قد فعل وفطن صار فطنا إلا القليل.
وفاطنه في الكلام: راجعه؛ قال الراعي:
إذا فاطنتنا في الحديث تهزهزت * إليها قلوب دونهن الجوانح (4) والتفطين: التفهيم. يقال: فطنه لهذا الأمر: أي فهمه. ومنه المثل: لا يفطن القارة إلا الحجارة، القارة: أنثى الذئبة.
* ومما يستدرك عليه:
تفطن لما يقال: أي فهم بسرعة الذهن.
وفطنه المعلم: رده فطنا بتأديبه وتثقيفه.
[فعن]: فعن (5)، بالمهملة محركة: أهمله الجماعة.
وهي ة باليمن من حصون بني زبيد بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج.
* ومما يستدرك عليه:
[فغن]: فغنو: من قرى بخارى، منها أبو يحيى يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن سلمة الليثي مولى نصر بن سيار عن أبيه وعلي بن خشرم، مات سنة 300.
[فكن]: التفكن: التعجب؛ وبه فسر مجاهد قوله تعالى: (فظلتم تفكهون) (6)، أي تفكنون أي تعجبون.
وقال أبو تراب: سمعت مزاحما يقول: التفكن والتفكر واحد.
والتفكن: التندم على ما فات؛ ومنه الحديث: مثل العالم مثل الحمة من الماء يأتيها البعداء ويتركها القرباء، حتى إذا غاض ماؤها بقي قومه يتفكنون.
قال أبو عبيد: أي يتندمون.
وقال ابن الأعرابي: تفكهت وتفكنت أي تندمت؛ قال رؤبة:
أما جزاء العارف المستيقن * عندك إلا حاجة التفكن (7)