والختونة أيضا: تزوج الرجل المرأة؛ ومنه قول جرير:
وما استعهد الأقوام من ذي ختونة * من الناس إلا منك أو من محارب (1) قال الأزهري: والختونة تجمع المصاهرة بين الرجل والمرأة، فأهل بيتها أختان أهل بيت الرجل، وأهل بيت الزوج أختان المرأة وأهلها.
وخاتنه: تزوج إليه.
وقال ابن شميل: سميت المخاتنة مخاتنة، وهي المصاهرة، لالتقاء الختانين منهما.
وختن، كزفر: د بالترك وراء كاشغر، منه أبو داود سليمان بن داود الختني الفقيه المعروف بالحجاج، سمع أبا علي الحسن (2) بن علي بن سليمان المرغيناني، توفي سنة 523؛ والإمام أبو عبد الله (3) محمد بن محمد الختني الحنفي، كان فقيها فاضلا، درس بدمشق في دولة نور الدين الشهيد؛ والشيخ برهان الدين الختني من أعيان أهل السماطية؛ والإمام أبو الحسن علي بن محمد الختني متأخر، روى عن الفخ ر بن البخاري، ومات بدمشق سنة 717 كهلا؛ ويوسف بن عمر بن حسن (4) الختني حدث عن عبد الوهاب بن رواج وهو آخر من كان بينه وبين السلفي واحد بالسماع، مات سنة 730، وقد حدث أبوه، وأخته زهرة بنت عم ر.
والختنة، محركة: أم الزوجة، وقد تقدم شاهده.
والخاتون للمرأة الشريفة، كلمة أعجمية استعملها الفرس والترك، والجمع الخواتين.
* ومما يستدرك عليه:
اختتن الصبي فهو مختنن كختن؛ ومنه الحديث: اختتن إبراهيم، عليه السلام بقدوم.
وكنا في ختان فلان وعذاره، وهي الدعوة لذلك؛ نقله الجوهري والزمخشري.
وعام مختون: مجدب؛ وهو مجاز كما في الأساس.
وأبو سهل أحمد بن محمد بن محمد (5) بن حمدان الختني روى عنه الماليني؛ قال الذهبي: منسوب إلى فقيه كبير كان صاهره.
ومن عرف بالختن: أبو معاوية سلمة بن مسلم يعرف بختن عطاء؛ وأبو بشر بن خلف الختن المقرئ (6) المكي؛ وأبو حمزة سعد بن عبيدة ختن أبي عبد الرحمن السلمي؛ وأبو عبد الله محمد بن الوزير بن الحكم الدمشقي ختن أحمد بن أبي الحواري؛ وأبو جعفر أحمد (7) بن علي بن صالح الأشم (8) ختن المرار على أخته، محدثون.
وختنه: ختله؛ والمخاتنة: المخاتلة.
والخاتنة: بلد بالشام؛ عن نصر، رحمه الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
خجستان، بضم فكسر (9): قرية بجبال هراة، منها: أحمد بن عبد الله الخجستاني المتغلب على خراسان سنة (10) 292.
[خدن] الخدن، بالكسر، وكأمير: الصاحب المحدث؛ كما في المحكم.
وفي الصحاح: الصديق؛ والجمع أخدان وخدناء؛ ومنه قوله تعالى: (ولا متخذات أخدان) (11):
وقال الراغب: أكثر ذلك يستعمل فيمن بصاحب بشهوة نفسانية.