قال الخليل: ويقال للنحوص إذا وحمت واستصعبت على الجأب إنها ذات ضغن.
والاضطغان: الاشتمال، وهو أن يدخل الثوب من تحت يده اليمنى وطرفه الآخر من تحت يده اليسرى، ثم يضمهما بيده اليسرى، وقيل: الاضطغان الدوك بالكلكل. وخطأه الأزهري.
والمضاغن: المشاحن لأخيه كالمضطغن.
وضغن بالكسر: ماء لفزارة بين خيبر وفيد؛ عن نصر.
[ضفن]: ضفن إليهم يضفن: أتاهم يجلس إليهم؛ ومنه الضيفن الذي يجيء مع الضيف؛ كذا حكاه أبو عبيد في الأجناس مع ضفن.
وقال النحويون: نون ضيفن زائدة.
وضفن بغائطه ضفنا: رمى به.
وضفن بحاجته: قضى.
وقال أبو زيد: ضفن الرجل المرأة ضفنا: نكحها.
وضفن البعير برجله خبط بها.
وضفن الشيء على ناقته: حمل (1) إياه عليها.
وضفن فلانا: ضربه برجله على عجزه؛ وقيل: ضرب استه بظهر قدمه، فهو مضفون وضفين.
وضفن به الأرض: إذا ضربها به؛ قال الراجز:
قفنته بالصوت أي قفن * وبالعصا من طول سوء الضفن (2) وضفن ضرع الناقة: إذا ضمه للحلب، عن أبي زيد.
واضطفن: ضرب بقدمه مؤخر نفسه.
والضفن، كهجف وطمر: القصير.
وأيضا: الأحمق في عظم خلق؛ عن الفراء؛ وكذلك ضفندد، وكسر الفاء عند ابن الأعرابي أحسن .
وتضافنوا عليه: تعاونوا.
والضيفن: مر في الفاء على أن النون زائدة؛ وقد ذكر هنا ما يشتق منه، وهو ضفن إليهم.
* ومما يستدرك عليه:
الضفنين، بالكسر: تابع الركبان، عن كراع وحده.
قال ابن سيده: ولا أحقه.
وضفنوا عليه: مالوا عليه.
وامرأة ضفنة، كهجفة: حمقاء رخوة ضخمة؛ قال:
وضفنة مثل الأتان ضبرة * ثجلاء ذات خواصر ما تشبع (3) والضفنان، بكسر ففتح فتشديد: الأحمق الكثير اللحم الثقيل، والجمع ضفنان، كقردان نادر.
[ضمن]: ضمن الشيء وضمن به، كعلم ضمانا وضمنا، فهو ضامن وضمين: كفله.
قال ابن الأعرابي: فلان ضامن وضمين، كسامن وسمين، وناصر ونصير، وكافل وكفيل. يقال: ضمنت الشيء ضمانا فأنا ضامن ومضمون.
وفي الحديث: من مات في سبيل الله فهو ضامن على الله أن يدخله الجنة، أي ذو ضمان.
وقال الأزهري: وهذا مذهب الخليل وسيبويه.
وفي حديث آخر: " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن "، أراد بالضمان هنا الحفظ والرعاية، لا ضمان الغرامة لأنه يحفظ على القوم صلاتهم، وقيل: إن صلاة المقتدى في عهدته وصحتها مقرونة بصحة صلاته، فهو كالم تكفل لهم صحة صلاتهم.
وضمنته الشيء تضمينا فتضمنه عني: أي غرمته فالتزمه.
وضمن الشيء الشيء: إذا أودعه إياه كما تودع الوعاء المتاع والميت القبر، وقد تضمنه هو؛ قال ابن الرقاع