والموسونة: المرأة الكسلى؛ عن ابن الأعرابي، وقال في موضع آخر: المرأة الكسلانة.
ومن المجاز: امرأة ميسانة (1) الضحى، بالكسر: أي نوامة الضحى، وهو مدح، ومنه قول الطرماح السابق.
ويقال: رزق فلان ما لم يوسن أي لم يحلم به في نومه؛ كما في الأساس.
ومن المجاز: هو في سنة: أي غفلة وسنات أي غفلات.
ومن المجاز: ما هو من همي ولا من وسني، محركة: أي من حاجتي.
ويقال: ما له هم ولا وسن إلا ذلك: مثل ما له حم ولا سم.
ومن المجاز: قضت الإبل أوسانها من الماء: أي أوطارها.
* ومما يستدرك عليه:
امرأة ميسان: كأن بها سنة من رزانتها.
وامرأة وسنة ووسنانة: فاترة الطرف؛ شبهت بالمرأة الوسنى من النوم.
وقيل: وسنى أي كسلى من النعمة؛ نقله الأزهري.
وتوسن فلان فلانا: أتاه عند النوم، أو حين اختلط به الوسن؛ قال الطرماح:
أذاك أم ناشط توسنه * جاري رذاذ يستن منجرده؟ (2) وموسنة كمحمدة: قرية باليمن بمخلاف ريمة لبني الجعد وبني واقد، وقد وردتها.
[وشن]: الوشن: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو ما ارتفع من الأرض.
وأيضا: الغليظ من الإبل.
والأوشن: الذي يأتي الرجل، كذا في النسخ وفي اللسان: يزين الرجل، ويقعد معه على مائدته، ويأكل طعامه.
والوشنان، مثلثة، الأشنان، وهو من الحمض وزعم يعقوب أن وشنانا وأشنانا على البدل.
والتوشن: قلة الماء؛ عن ابن الأعرابي: نقله الأزهري.
[وصن]: الوصنة:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هي الخرقة الصغيرة، قال: والصنوة الفسيلة، والصونة: العتيدة.
[وضن]: وضن الشيء يضنه وضنا، فهو موضون ووضين: إذا ثنى بعضه على بعض وضاعفه؛ ومنه وضن الحجر والآجر بعضه على بعض وقيل: وضنه نضده؛ قال رجل لامرأته: ضنيه، يعني متاع البيت، أي قاربي بعضه من بعض.
ووضن النسع يضنه وضنا: نسجه؛ ومنه الوضين، وهو بطان عريض منسوج بعضه على بعض من سيور أو شعر يشد به الرحل على البعير، وقيل: يصلح للرحل والهودج، والبطان للقتب خاصة.
وقال الجوهري: الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب، والتصدير للرجل، والحزام للسرج، وهما كالنسع إلا أنهما من السيور إذا نسج نساجة بعضها على بعض.
أو لا يكون الوضين إلا من جلد، وإن لم يكن منه فهو غرضة؛ عن ابن جبلة؛ قال المثقب العبدي:
تقول إذا درأت لها وضيني * أهذا دأبه أبدا وديني؟ (3) وقال أبو عبيد (4): الوضين في موضع موضون مثل قتيل في موضع مقتول، ج وضن، بالضم.