قال نصر: لا أدري أهو أم غيره.
وشطون، بالضم: ع.
* ومما يستدرك عليه:
حرب شطون: عسرة شديدة؛ قال الراعي:
لنا جبب وأرماح طوال * بهن نمارس الحرب الشطونا (1) ورمح شطون: طويل أعوج.
وأشطنه: أبعده.
والشاطن: البعيد عن الحق.
وشطنت الدار شطونا: بعدت.
والشطين: البعيد.
وقرأ الحسن: (وما تنزلت به الشياطون) (2)، وهو شاذ.
وقال ثعلب: هو غلط منه.
وشيطان بن الحكم بن جاهمة الغنوي: فارس.
وركبه شيطانه: أي غضب.
ونزع شيطانه: أي كبره.
قال الراغب: وكل قوة ذميمة للإنسان شيطان.
وقال ابن قتيبة في المشكل: رؤوس الشياطين: جبل بالحجاز متشعب شنع الخلقة، نقله نصر، رحمه الله تعالى.
[شعثن]: شعثن، كجعفر، والثاء مثلثة:
أهمله الجماعة.
وهو والد أبي رديح ذؤيب العنبري الصحابي. ويقال أيضا شعثم بالميم، وقد تقدم في الميم.
[شعن]: الشعن، محركة: ما تناثر من ورق العشب بعد هيجه ويبسه؛ عن أبي عمرو.
وأشعن: ناصى عدوه.
والذي في المحكم: وأشعن الرجل إذا ناصى عدوه فاشعان شعره.
وشعر مشعون: مشعث؛ عن الأصمعي.
واشعان شعره اشعينانا: تفرق وتنفش، فهو مشعان الرأس ثائره وأشعثه؛ ومنه الحديث: فجاء رجل مشعان الرأس بغنم يسوقها.
يقال: شعر مشعان، ورجل مشعان.
ومجنون مشعون: إتباع. قد يقال: لا وجه للاتباع، فإن لمشعون معنى معروفا في حال انفراده فتأمل.
* ومما يستدرك عليه:
اشعن الشعر، كاحمر: انتفش.
وامرأة مشعنة الرأس؛ قال:
ولا شوع بخديها * ولا مشعنة قهدا (3) وامرأة شعنونة، بالضم: شعثة.
[شغن]: الشغنة، بالضم:
أهمله الجوهري.
وقال ابن دريد: هي الحال، وهي التي يسميها الناس الكارة للقصار وغيره.
و قال غيره: هي الغصن الرطب؛ ج شغن، كصرد؛ نقله الصاغاني.
[شغرن]: شغرنه، بالراء والنون:
أهمله الجوهري.
وفي رباعي الأزهري عن أبي سعيد: هو بمعنى شغزبه، بالزاي والباء، وذلك إذا أخذه العقيلي في الصراع.
والذي في نسخ التهذيب والتكملة بالزاي والنون،