وفي الصحاح: الزوان، بالكسر: حب يخالط البر، والزوان مثله،. وقد يهمز.
قال ابن سيده: هذا قول اللحياني، ووجدت في هامش الصحاح ما نصه: الزوان إذا لم يهمز جاز فيه ضم الزاي وكسرها، فأما إذا همز لم يجز إلا الضم.
والزونة، بالضم: الزينة في بعض اللغات.
والزونة: المرأة العاقلة؛ عن ابن الأعرابي.
والزان: النشم، كذا في النسخ، وصوابه: البشم.
وروى الفراء عن الدبيرية قالت: الزان: التخمة، وأنشدت:
مصحح ليس يشكو الزان خثلته * ولا يخاف على أمعائه العرب وهبة الله بن عبد الله بن أبي البركات بن زوين، كزبير: فقيه إسكندراني سمع ابن موتا، وعنه سفيان (2) الزاهد وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
طعام مزون: فيه زوان، فإما أن يكون على التخفيف من الزوان، وإما أن يكون موضوعه الإعلال من الزوان الذي موضوعه الواو.
قال محمد بن حبيب: قالت أعرابية لابن الأعرابي: إنك لتزوننا إذا طلعت، قال: أي تزيننا.
وذكر الجوهري هنا الزونزى: القصير.
قال ابن بري: حقه أن يذكر في فصل الزاي، لأن وزنه فعنلى.
والزونك: المختال.
قال الأزهري: الأصل فيه الزون، ثم زيدت الكاف، وقد ذكر كل منهما في محله.
* ومما يستدرك عليه:
[زوزن]: زوزن (3)، كجوهر: بلدة كبيرة بين هراة ونيسابور، منها: أبو العباس الوليد بن أحمد بن محمد الزوزني من شيوخ الحاكم أبي عبد الله، مات سنة 376؛ وأبو الحسن علي بن محمود بن إبراهيم ال زوزني من شيوخ الخطيب البغدادي، مات سنة 451.
[زين]: الزينة، بالكسر: ما يتزين به؛ كما في الصحاح.
وفي التهذيب: اسم جامع لكل شئ يتزين به.
وقال الحرالي: الزينة: تحسين الشئ بغيره من لبسة أو حلية أو هيئة؛ وقيل: بهجة العين التي لا تخلص إلى باطن المزين.
وقال الراغب: الزينة: الحقيقية ما لا يشين الإنسان في شئ من أحواله لا في الدنيا ولا في الآخرة، أما ما يزينه في حالة دون حالة فهو من وجه شين، والزينة بالقول المجمل ثلاث: زينة نفسية كالعلم والاعتقادات الحسنة، وزينة بدنية كالقوة وطول القامة وحسن الوسامة، وزينة خارجية كالمال والجاه، وأمثلة لكل مذكورة في القرآن؛ كالزيان، ككتاب.
والزينة: اسم واد.
وزينة، بلا لام: جد أبي علي الحسن بن محمد عن هلال الحفار هذا هو الصواب وسياق المصنف رحمه الله تعالى يقتضي أن يكون الحفار صفة له وليس كذلك.
وأيضا جد أبي غانم محمد بن الحسين الأصفهاني الحنفي المحدثين، الأخير سمع مع أخيه أبي عاصم أحمد أبا مطيع، وابنه أبو ثابت الحسين بن محمد بن الحسين بن (4) عبد الملك كتب عنه أبو موسى الأ صبهاني، مات سنة 580، وحفيده أبو غانم المهذب بن الحسين بن محمد، كان حافظا، وفاطمة بنت أبي عاصم أحمد بن الحسين سمعت منصور بن محمد بن سليم.