يد حائض سهل الولادة، وأورث الهيبة، وإن جعل تحت وسادة متابغضين والقمر متصل بالزهرة من تثليث وقعت بينهما ألفة لا تزول أبدا.
* ومما يستدرك عليه.
[فورفن]: فورفان (1)، بالضم: قرية من الصغد منها سليمان بن معاذ عن الكشي، وعنه ابن حاجب الكشاني.
[فين]: فان يفين فينا: جاء.
والفينان: فرس لبني ضبة لقرانة بن عوية الضبي.
والفينان: الرجل الحسن الشعر الطويله؛ وهي بهاء.
قال اللحياني: إن أخذته من الفنن، وهو الغصن، صرفته في حالي النكرة والمعرفة، وإن أخذته من الفينة، وهو الوقت من الزمان، ألحقته بباب فعلان وفعلانة فصرفته في النكرة ولم تصرفه في المعر فة؛ وأنشد ابن بري للعجاج:
* إذ أنا فينان أناغ الكعبا * وقال:
فرب فينان طويل أممه * ذي غسنات قد دعاني أحزمه (3) وذكر في " ف ن ن ".
وغنث بن أفيان؛ بفتح الغين المعجمة وسكون النون والثاء مثلثة وأفيان كأنه جمع فين، من معد بن عدنان.
قال الحافظ: في كنانة.
وقد ذكره المصنف، رحمه الله تعالى في الثاء المثلثة، ومر هناك عن ابن حبيب أنه من بني مالك بن كنانة.
والفينة: الساعة والحين، وقد تحذف اللام. يقال: لقيته الفينة بعد الفينة؛ ولقيته فينة بعد فينة، أي الحين بعد الحين، والساعة بعد الساعة.
قال أبو زيد: فهذا مما اعتقب عليه تعريفان: تعريف العلمية، وتعريف الألف واللام، كقولك شعوب والشعوب للمنية.
وقال الكسائي: الفينة: الوقت من الزمان.
وقال ابن السكيت: ما ألقاه إلا الفينة بعد الفينة، أي المرة بعد المرة.
والأفيون: لبن الخشخاش، أجوده المصري الأسود بارد في الرابعة. نافع من الأورام الحارة خاصة في العين ومن السعال والإسهال المزمن، مخدر للعقل، وقليله نافع منوم وكثيره سم.
واختلف في وزنه فقيل: أفعول كما اقتضاه سياق المصنف، وكذلك ضبطه الشيخ النووي في المهذب وغير واحد.
وفي شمس العلوم: هو فعيول بكسر الفاء وفتح الياء من الأفن، وهو أن لا يبقي الحالب من اللبن شيئا، وعليه فالهمزة أصلية والياء زائدة.
* ومما يستدرك عليه:
ظل فينان: واسع ممتد.
والفين، بالكسر: قرية بأصبهان، منها الوزير أبو نصر أنو شروان بن خالد بن محمد الفيني وزير المسترشد والسلطان محمد بن محمد بن ملكشاه، روى عن أبي محمد عبد الله بن الحسن الكامخي البتاوي، مات ببغداد سنة (5) 533:
قلت: هكذا قيده ابن السمعاني بالكسر، وقيده الذهبي بالفتح.
* ومما يستدرك عليه:
[فيزسن]: فياذسون، بالكسر وفتح الذال المعجمة