رافعا رجليه، يعني إذا خضع لك فاكفف عنه؛ كما في الصحاح.
وارجحن: اهتز.
وأيضا: وقع بمرة؛ قال:
وشراب خسرواني إذا * ذاقه الشيخ تغنى وارجحن (1) وارجحن السراب: ارتفع؛ قال الأعشى:
تدر على أسوق الممترين * ركضنا إذا ما السراب ارجحن (2) وجيش مرجحن: ثقيل.
ورحى مرجحنة: ثقيلة؛ قال النابغة:
إذا رجفت فيه رحى مرجحنة * تبعج ثجاجا غزير الحوافل (3) أورد ابن سيده والجوهري والأزهري هذا الحرف هنا على أن النون أصلية، وإياهم تبع المصنف.
ونقل ابن الأثير عن جماعة زيادتها، وأنه من رجح الشئ إذا ثقل، فتأمل ذلك.
* ومما يستدرك عليه:
يقال: أنا في هذا الأمر مرجحن: أي لا أدري أي فنيه أركب، وأي صرعيه وصرفيه وروقيه أركب، أي متردد مائل.
ويقال: فلان في دنيا مرجحنة: أي واسعة كثيرة.
وامرأة مرجحنة: سمينة إذا مشت تفيأت في مشيتها.
وارجحن السحاب بعد تبسق: أي ثقل ومال بعد علوه.
وليل مرجحن: ثقيل واسع.
[رجعن]: ارجعن:
أهمله الجوهري.
وهي لغة في ارجحن بمعانيه.
قال الأصمعي: ارجحن وارجعن واجرعب واجلعب: إذا صرع وامتد على وجه الأرض.
ويقال: ضربناهم بقحازننا فارجعنوا: أي بعصينا.
وقال اللحياني: ضربه فارجعن، أي اضطجع وألقى بنفسه.
وقي المثل: إذا ارجعن شاصيا فارفع يدا؛ يقال ذلك للرجل يقاتل الرجل يقول إذا غلبته فاضطجع ووقع ورفع رجليه فكف يدك عنه؛ وأنشد اللحياني:
فلما ارجعنوا واسترينا خيارهم * وصاروا جميعا في الحديد مكلدا (4) أي اضطجعوا وغلبوا.
وارجعن أيضا: انبسط.
[رخن]: رخان، كسحاب (5):
أهمله الجماعة.
وهي ة بمرو، منها: الحسن بن قاسم الرخاني المحدث عن أحمد بن محمد بن عبدوس النسوي، وعنه أبو جعفر محمد بن أبي علي الهمداني (6).
ومنها أيضا: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن خطاب