قال الأصمعي: هي دون القنفد، فتكون في الرمل تظهر أحيانا وتدور كأنها تطحن ثم تغوص.
والطحن: ليث عفرين مثل الفستقة، لونه لون التراب يندس في الأرض؛ عن أبي خيرة؛ وفي الصحاح: وقوله:
إذا رآني واحدا أو في عين * يعرفني أطرق إطراق الطحن (1) إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين.
قال ابن بري: الرجز لجندل بن المثنى الطهوي.
والطاحونة: الرحى، والجمع الطواحين.
والطواحن: الأضراس كلها من الإنسان وغيره، على التشبيه، وحدتها طاحنة.
والطحون، كصبور: نحو الثلثمائة من الغنم؛ عن اللحياني.
قال ابن سيده: ولا أعلم أحدا حكى الطحون من الغنم غيره.
والطحون: الكتيبة العظيمة.
قال الجوهري: تطحن ما لقيت؛ وهو مجاز.
وقال الأزهري: الطحون: اسم الحرب (2)؛ وقيل: هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة.
والطحون: الإبل الكثيرة كالطحانة، مشددة، نقله الجوهري.
وقيل الطحانة والطحون: الإبل إذا كانت رفاقا ومعها أهلها.
وحكى النضر عن الجعدي أنه قال: الطاحن الراكس من الدقوقة التي تكون (3) في وسط الكدس؛ كما في الصحاح.
قال: والطحان: مصروف إن لم تجعله من الطح أو الطحاء، وهو المنبسط من الأرض، وإن جعلته من الطحن أجريته.
قال ابن بري: لا يكون الطحان مصروفا إلا من الطحن، ووزنه فعال، ولو جعلته من الطحاء لكان قياسه طحوان لا طحان، فإن جعلته من الطح كان وزنه فعلان لا فعال. وحرفته الطحانة، ككتابة.
* ومما يستدرك عليه:
الطحانة: التي تدور بالماء.
وقال الزجاج: الطحنة: القصير فيه لوثة.
ونقل الأزهري عن ابن الأعرابي: إذا كان الرجل نهاية في القصر فهو الطحنة.
وقال ابن بري: وأما الطويل الذي فيه لوثة فيقال له عسقد.
قال: وقال ابن خالويه: أقصر القصار: الطحنة، وأطول الطوال: السمر طول.
وحرب طحون: تطحن كل شيء.
وطحنتهم المنون.
والطحينة: خثارة دهن السمسم.
والطاحونة: موضع بينه وبين الإسكندرية مغربا ستة وثلاثون ميلا، منه: أبو يعقوب إسحق بن الحجاج الطاحوني (4) من شيوخ أبي عبد الله المقرىء الأصبهاني.
والطواحين: قريتان بشرقية مصر.
ومشتول الطواحين: تقدم ذكرها في اللام.
[طرن]: الطرن، بالضم: أهمله الجوهري.
وقال الليث: هو الخز؛ والطاروني: ضرب منه.
وفي النوادر: طرين الشرب وطريموا: اختلطوا من السكر.