تذكرني سلمى وقد حيل بيننا * حمام على بيضاتهن وكون (1) واستعاره عمرو بن شأس للنساء فقال:
ومن ظعن كالدوم أشرف فوقها * ظباء السلي واكنات على الخمل (2) ومن المجاز: توكن إذا تمكن في الجلوس.
وواكنة، كصاحبة: قلعة باليمن في مخلاف ريمة، عن ياقوت.
* ومما يستدرك عليه:
الموكن: الموضع الذي فيه البيض.
ووكن الطائر وكنا ووكونا: دخل في الوكن.
والوكنات، بضم الكاف وفتحها وسكونها: محاضن بيض الطائر، وبه روي الحديث: أقروا الطير على وكناتها.
وقال أبو عمرو: الواكن من الطير: الواقع حيثما وقع على حائط أو عود أو شجر.
والتوكن: حسن الاتكاء في المجلس؛ قال الشاعر:
قلت لها إياك أن توكني * في جلسة عندي أو تلبني (3) أي تربعي في جلستك.
[ولن]: التولن: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو رفع الصوت بالصياح عند المصائب، نعوذ بالله تعالى من عقوبته.
ذكره الأزهري في أثناء ترجمة نول.
[ومن]: التومن: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو كثرة الأولاد.
والتمون: كثرة النفقة على العيال.
[ونن]: الون: أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو الضعف.
وأيضا: الصنج الذي يضرب بالأصابع، وهو الونج، وكلاهما دخيل.
و ون: ة بقهستان، منها: أبو عبد الله الحسين بن محمد القرشي الفرضي الوني، سمع أصحاب أبي علي الصفار، وعنه الخطيب التبريزي، وقد صنف في الفرائض تصانيف حسنة.
* ومما يستدرك عليه:
ونة: جد الحسين (4) بن شادة الأصبهاني عن هدبة (5) بن خالد، وعنه أحمد بن جعفر الأصفهاني.
* ومما يستدرك عليه:
[ونندن]: ونندون، بفتح الواو والنون الأولى وسكون النون الثانية وآخرها نون ثالثة: قرية ببخارى، منها: محمد بن إسحاق بن صالح المقري عن بكر بن سهل الإسماعيلي.
* ومما يستدرك عليه:
[ونسن]: ونوسان: جد أبي محمد حماد بن حاكم (6) بن سورة الوراق النسفي عن البخاري والترمذي، وعنه عبد المؤمن بن خلف الحافظ النسفي.
[وهن]: الوهن: الضعف في العمل والأمر، وكذلك في العظم ونحوه؛ وقوله تعالى: (حملته أمه وهنا على وهن) (7) أي ضعفا على ضعف، أي لزمها بحملها إياه أن تضعف مرة بعد مرة؛ وقيل: جهد ا على جهد.
ويحرك؛ قال الشاعر: