الروشن: الرف.
وأيضا علم على كورة بالعجم تعرف بابدين منها: عمر الروشني أحد مشايخ الطريقة الخلوتية.
وسفط رشين، كأمير: من قرى البهنساوية بمصر.
* ومما يستدرك عليه.
[رشذن]: أرشذونة، بالضم والذال المعجمة: مدينة بالأندلس قبل قرطبة، عن ياقوت.
[رصن]: رصنه يرصنه رصنا: أكمله، نقله الجوهري عن الأصمعي.
ورصنه بلسانه رصنا: شتمه وأرصنه: أحكمه كما في الصحاح يقال عملت عملا فأرصنه وأتقنه وهو مجاز وقد رصن البناء ككرم رصانة والرصين كأمير: المحكم الثابت.
والرصين: الحفي بحاجة صاحبه.
ورجل رصين الجوف: هو الموجع المتألم؛ وأنشد الجوهري:
* يقول: إني رصين الجوف فاسقوني (1) * ورصينا الفرس في ركبتيه: أطراف القصب المركب في الرضفة؛ نقله الجوهري والرضفة، بالضاد المعجمة: علم منطبق على الركبة، ولم يذكره الجوهري في موضعه.
ورصن الشئ معرفة ترصينا: علمه؛ نقله الجوهري عن أبي زيد، ولكنه ضبطه بتخفيف الصاد، وفي بعض النسخ بالتشديد كما المصنف، ويؤيده قول الزمخشري في الأساس: رصن لي هذا الخبر: أي حققه ؛ وهو مجاز.
وساعد مرصون: أي موسوم.
والمرصن، كمنبر: حديدة تكوى بها الدواب.
والأرصان: ع لتلحارث بن كعب.
* ومما يستدرك عليه:
رجل رصين، كرزين وله رأي رصين.
ورصنت الشئ: أحكمته، فهو مرصون.
وأرصن البناء فهو مرصن.
ودرع رصينة: حصينة، والله سبحانه وتعالى أعلم.
[رضن]: المرضون:
أهمله الجوهري.
وهو شبه المنضود من حجارة ونحوها، يضم بعضها إلى بعض في بناء وغيره.
وفي نوادر الأعراب: رضن على قبره ورثد ونضد وضمد كله واحد.
[رطن]: الرطانة، بالفتح ويكسر: الكلام بالأعجمية، كذا في نسخ الصحاح، وأصلحه أبو زكريا بالعجمية.
ورطن له رطانة وراطنه: كلمه بها؛ وتراطنوا: تكلموا بها. يقال: رأيت أعجميين يتراطنان، وهو كلام لا يفهمه الجمهور وإنما هو مواضعة بين اثنين أو جماعة؛ قال حميد بن ثور:
ومحوض صوت القطاط به * سأد الضحى كتراطن الفرس وقال آخر:
كما تراطن في حافاتها الروم (2).
وأنشد الجوهري لطرفة:
فأثار فارطهم غطاطا جثما * أصواتهم كتراطن الفرس (3)