يجذب السلاء من باطن اللحم، ومخلوطا بالخل يقطع الرعاف.
[حلقن]: الحلقانة والحلقان، بضمهما: البسر بدا فيه النضج من قبل قمعه، فإذا أرطب من قبل الذنب فهو التذنوب؛ أبو بلغ الإرطاب ثلثيه، فإذا بدا من قبل ذنبه فهو مذنب، أبو بلغ نصفه فهو مج زع؛ قاله أبو عبيد.
وقد حلقن فهو محلقن وحلقان؛ ويقال: الحلقانة للواحد، والحلقان للجمع.
ورطب محلقن ومحلقم، وهي الحلقانة والحلقامة؛ أو النون زائدة، فموضع ذكره في الكاف.
[حمدن]: حمدونة: أهمله الجماعة. وهي ابنة هارون الرشيد العباسي.
وحمدونة بن أبي ليلى: محدث عن أبيه، وعنه أبو جعفر الخيلني (1).
* ومما يستدرك عليه:
[حمدون]: بنت عضيض (2)، أم ولد الرشيد، نسب إليها محمد بن يوسف بن الصباح العضيضي، كان يتولاها، حدث عن رشيد بن سعد؛ وعنه ابن أبي الدنيا، وأبو القاسم البغوي.
وبنو حمدان بن حمدون: تقدم ذكرهم في الدال.
[حمن]: الحمن والحمنان: صغار القردان، واحدتهما بهاء.
وفي الصحاح: الحمنانة: قراد صغير؛ قال الأصمعي: أوله قمقامة صغير جدا، ثم حمنانة، ثم قراد، ثم حلمة، ثم عل، ثم طلح.
وأرض محمنة، كمقعدة ومحسنة: كثيرته.
والحمنان: عنب طائفي أسود إلى الحمرة، صغير الحب، قليله؛ أو هو الحب الصغار التي بين الحب الكبير في العنب؛ كذا في المحكم.
وحمنن بن عوف، كقردد: أخو عبد الرحمن بن عوف، صحابي أسلم يوم الفتح، وأقام بمكة ولم يهاجر، وعاش في الإسلام ستين سنة، فأوصى إلى عبد الله بن الزبير، رضي الله تعالى (4) عنهم، ين سب إليه القاسم بن محمد بن المعتز بن عياض بن حمنن من وجوه قريش، عن حميد بن معيوف، وعنه الزبير بن بكار.
وسماك بن مخرمة بن حمين الأسدي، كزبير، هرب من علي، كرم الله وجهه، إلى الجزيرة، له مسجد بالكوفة م معروف.
وحمنة المعذبة في الله تعالى (5)، التي اشتراها أبو بكر الصديق، رضي الله تعالى (6) عنه، فأعتقها.
وحمنة بنت جحش بن رباب التي كانت تستحاض، قتل عنها مصعب بن عمير، رضي الله تعالى عنه فتزوجها طلحة فولدت له محمدا وعمران، رضي الله تعالى عنهما، وأمهما أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، وأختها أ م حبيبة، رضي الله تعالى عنها، كانت أيضا تستحاض.
وحمنة بنت أبي سفيان، وقيل ذرة: قالت أم حبيبة: يا رسول الله هل لك في حمنة.
وحمينة، كجهينة، بنت طلحة، كذا في النسخ، والصواب: بنت أبي طلحة بن عبد العزى، لها ذكر؛ صحابيات، رضي الله تعالى عنهن.
والحوامين: الأماكن الغلاظ المنقادة، الواحدة حومانة.
وقال أبو خيرة: الحوامين شقائق بين الجبال، وهي أطيب الحزونة، ولكنها جلد ليس فيها آكام ولا أبارق.
وقال أبو عمرو: الحومان ما كان فوق الرمل ودونه