حمص، منه أبو حمزة عيسى بن سليم العبسي (1) الرستني عن أبي حميد عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، وعنه أبو عبد الرحمن يحيى بن حمزة الحضرمي ذكره أبو أحمد الحاكم.
* ومما يستدرك عليه:
[رسطن]: الرساطون: شراب يتخذه أهل الشام من الخمر والعسل؛ عن الليث، أعجمية لأن فعالولا وفعالونا ليسا من أبنية كلامهم.
وقال الأزهري: هي رومية.
* ومما يستدرك عليه:
[رسعن]: الرسعني (2): نسبة إلى الراس عين مدينة بديار بكر، كذا عن ابن السمعاني؛ والصحيح بالجزيرة، ومن قال: راس العين فقد أخطأ، وراس عين: قرية أخرى من فلسطين وسيأتي ذكر ذلك إن شاء ا لله تعالى في " ع ي ن "، ومر أيضا الإيماء إليه في رأس.
* ومما يستدرك عليه.
[رستغن]: أيضا رستغن، بضم الأول والثالث والغين المعجمة ساكنة: قرية بسمرقند (3)، منها: أبو الحسن علي بن سعيد المحدث.
وقال الحافظ: رسغن، كجعفر: مدينة بالعجم منها: الرسغني شارح الهداية متأخر.
[رشن]: الراشن: المقيم، هكذا في سائر النسخ، والصواب: المقم، أخذا من قول الشاعر:
ليس بقصل حلس حلسم * عند البيوت راشن مقم (4) فتأمل.
وأيضا: ما يرضخ لتلميذ الصانع، فارسيته شاكردانه (6).
وأيضا: الطفيلي الذي يأتي الوليمة ولم يدع إليها، وأما الوارش فهو الذي يتحين وقت الطعام فيدخل عليهم وهم يأكلون.
وقد رشن الرجل: إذا تطفل ورشن الكلب في الإناء يرشن رشنا ورشونا: أدخل فيه رأسه ليأكل ويشرب؛ وأنشد ابن الأعرابي يصف امرأة بالشره:
تشرب ما في وطبها قبل العين * تعارض الكلب إذا الكلب رشن (7) وأبو محمد عبد الله بن محمد الراشني الأديب الزاهد القدرة تلميذ أبي محمد الحريري (8) صاحب المقامات، توفي سنة 367 (9).
والرشن: الفرضة من الماء، كما في المحكم، ويحرك.
وكزبير: ة بجرجان منها: إدريس بن إبراهيم الرشيني الجرجاني عن إسحق بن الصلت، وعنه أحمد بن حصن النقدي، ذكره أبو العلاء الفرضي.
والرشن (10): الكوة، كما في الصحاح، وهي فارسية.
وغنم رشون: أي رتاع:
* ومما يستدرك عليه: