والتوغن: الإصرار على المعاصي.
[وفن]: الوفنة: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو القلة في كل شيء.
قال: والتوفن النقص في كل شيء.
* ومما يستدرك عليه:
جئت على وفنه أي على أثره، عن ابن دريد، قال: وليس بثبت.
[وقن]: التوقن: أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هو التوقل في الجبل، وهو الصعود فيه.
قال: وأوقن الرجل: اصطاد الطير (1) من محاضنها في رؤوس الجبال.
والموقونة: الجارية المصونة المخدرة؛ عن ابن الأعرابي.
والوقنة، بالضم: موضع الطائر في الجبل؛ عن أبي عبيد.
وقال ابن بري: محضنه.
وقيل: حفرة في الأرض أو شبهها في ظهور القفاف كالأقنة فيهما والأكنة، ج وقنات وأقنات وأكنات.
* ومما يستدرك عليه:
توقن الرجل: اصطاد الطير من وقنته؛ عن ابن الأعرابي، رحمه الله تعالى.
[وكن]: الوكن، بالفتح: عش الطائر؛ زاد الجوهري: في جبل أو جدار.
وقال شيخنا، رحمه الله تعالى: ودعوى أئمة الاشتقاق أنه مقلوب عن الكون بمعنى الاستقرار غريب لا يلتفت إليه.
كالوكنة مثلثة والوكنة، بضمتين، والموكن والموكنة كمنزل ومنزلة، ج أوكن، كأفلس، ووكن، بالضم وبضمتين، ووكون.
وقال ابن الأعرابي: الوكنة: موضع يقع عليه الطائر للراحة ولا يثبت فيه.
وقال أيضا: موقعة الطائر أقنته وأكنته موضع عشه.
وقال أبو عبيدة: هي الأكنة والوكنة والوقنة والأقنة.
وقال الأصمعي: الوكر والوكن جميعا: المكان الذي يدخل فيه الطائر.
قال الأزهري: وقد يقال لموقعة الطائر موكن؛ ومنه قوله:
* تراه كالبازي انتمى في الموكن (2) * وقال الأصمعي أيضا: الوكن: مأوى الطائر في غير عش.
وقال أبو عمرو: الوكنة والأكنة: مواقع الطير حيثما وقعت، وكنات، مثلثة، ووكن (3).
والوكن: السير الشديد؛ قال:
وهن على الرجائز واكنات * طويلات الذوائب والقرون (4) أي جالسات.
ووكن الطائر بيضه وعليه يكنه وكنا ووكونا: حضنه (5).
وطائر واكن: يحضن بيضه.
وحمائم واكنة (6) كذلك. وهن وكون ما لم يخرجن من الوكن، كما أنهن وكور ما لم يخرجن من الوكر؛ قال الشاعر: