والعين: العتيد من المال الحاضر الناض.
والعين: العيب بالجلد من دوائر رقيقة مثل الأعين.
والعين: ع ببلاد هذيل؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي:
فالسدر مختلج وغود رطافيا * ما بين عين إلى نباتى الأثأب (1) ولم أجده في شعره، ثم ينظر هذا مع قوله فيما تقدم: العين: بلد لهذيل؛ فالذي يظهر أنهما واحد وينظر ما وجه ذكره هنا وقبل قاف القرية، وكان المناسب إيراده في الميم لمناسبة الموضع كما عمله في البلد، ولعله راعى الإ شارة.
والعين: ة بالشام تحت جبل اللكام.
والعين: ة باليمن بمخلاف سنحان.
والعين: كبير القوم؛ والجمع أعيان، وهم الأشراف والأفاضل، وهو قريب مما ذكره آنفا.
والعين: المال نفسه إذا كان خيارا.
والعين: مصب ماء القناة، تشبيها بالجارحة لما فيها من الماء.
والعين: مطر أيام، قيل: خمسة، وقيل: ستة أو أكثر، لا يقلع؛ قال الراعي:
وأنآء حي تحت عين مطيرة * عظام البيوت ينزلون الروابيا (2) يعني حيث لا تخفى بيوتهم، يريدون أن تأتيهم الأضياف.
والعين: مفجر ماء الركية ومنبعها. يقال: غارت عين الماء تشبيها بالجارحة لما فيها من الماء.
والعين: منظر الرجل: ومنه قوله تعالى: (فأتوا به على أعين الناس) (3)، أي منظرهم، كما في البصائر.
والعين: الميل في الميزان، قيل: هو أن ترجح إحدى كفتيه على الأخرى، وهي أنثى. يقال: ما في الميزان عين، والعرب تقول: في هذا الميزان عين، أي في لسانه ميل (4) قليل إذا لم يكن مستويا.
والعين: الناحية، وخص بعضهم: ناحية القبلة.
والعين: نصف دانق من سبعة دنانير؛ نقله الأزهري.
والعين. النظر، وبه فسر قوله تعالى: (ولتصنع على عيني) (5)، كما في البصائر.
وقال ثعلب: أي لتربى حيث أراك؛ وكذا قوله تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا) (6) وللمفسرين هنا كلام طويل محله غير هذا.
والعين: نفس الشيء وشخصه، وهو قريب من ذات الشيء كما تقدم، بل هو هو، والجمع أعيان.
والعين: نقرة الركية، كذا في النسخ، والصواب: نقرة الركبة (7)، وهي نقرة في مقدمها عند الساق، ولكل ركبة عينان على التشبيه بنقرة العين الحاسة.
والعين: واحد الأعيان للإخوة يكونون من أب وأم؛ قاله الجوهري؛ وهذه الإخوة تسمى المعاينة. والأقران: بنو أم من رجال شتى، وبنو العلات: بنو رجل من أمهات شتى.
وفي الحديث: أن أعيان بني الأم يتوارثون دون الإخوة (8) للأب.
والعين: ينبوع الماء الذي ينبع من الأرض ويجري، أنثى، ج أعين وعيون.