وإستان سواسم الناحية المسماة بالحيل (1)، عن حمزة بن الحسن.
والأستان: الرستاق، عن العسكري.
وإستان، بالكسر: قرية بجزيرة الروم، وهي المعروفة باستانكوي، أي قرية إستان.
وككتاب: ستان بنت عبد الله، زوج سليمان بن إبراهيم الحافظ، روت عن القاضي أبي بكر محمد بن الحسين بن حزم القرشي بالإجازة.
وأستناباذ بالضم: قرية من أعمال طبرستان.
وإستينيا، بالكسر ونون مكسورة بين تحتيين: من قرى الكوفة، ذكره المدائني.
* ومما يستدرك عليه:
[ستغن]: ستيغفن (2) بضم فكسر وغين مفتوحة وفاء ساكنة: قرية ببخارى، منها: أبو إسحق إبراهيم بن مجيب (3) بن حازم شيخ لخلف الخيام.
[سجن]: سجنه يسجنه سجنا: حبسه.
ومن المجاز: سجن الهم يسجنه: إذا أضمره ولم يبثه؛ قال:
ولا تسجنن الهم إن لسجنه * عناء وحمله المهارى النواجيا (4) والسجن، بالكسر: المحبس؛ ومنه قوله تعالى: (رب السجن أحب إلي) (5)، وقرىء بفتح السين، وهو مصدر.
وفي الحديث: " ما شئ أحق بطول سجن من لسان ".
وصاحبه: سجان.
والسجين: المسجون؛ ج سجناء وسجنى، كعرفاء وسكرى.
وقال اللحياني: هي سجين، بغير هاء، وسجينة ومسجونة من نسوة سجنى وسجائن.
وروي عن أبي الفرج: السجين والسجيل، كسكين: الدائم؛ وبه فسر قول ابن مقبل الآتي.
والسجين من الضرب: الشديد، كما في الصحاح.
زاد في الأساس: يثبت المضروب محله ويحبسه.
وقيل: هو الصلب الشديد من كل شيء؛ وأنشد الجوهري لابن مقبل:
فإن فينا صبوحا إن رأيت به * ركبا بهيا وآلافا ثمانينا ورجلة يضربون الهام عن عرض * ضربا تواصت به الأبطال سجينا (6) وسجين: ع فيه كتاب الفجار؛ وقال ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما: ودواوينهم؛ كما في الصحاح.
قال أبو عبيدة: وهو فعيل من السجن كالفسيق من الفسق؛ ومنه قوله تعالى: (كلا إن كتاب الفجار لفي سجين) (7).
وقال ابن عرفة: هو من سجنت، أي هو محبوس عليهم كي يجازوا بما فيه.
و قيل: واد في جهنم، أعاذنا الله تعالى منها.
وجزم البيضاوي في هود أنه جهنم نفسها.
وقال ابن الأثير: هو اسم علم للنار.
وقال الراغب: هو اسم لجهنم بإزاء عليين، وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه.
أو حجر في الأرض السابعة، وبه فسرت الآية أيضا.