* ومما يستدرك عليه:
استأتن الرجل: اشترى أتانا واتخذها لنفسه؛ نقله الجوهري؛ وأنشد ابن بري:
بسأت يا عمرو بأمر مؤتن * واستأتن الناس ولم تستأتن واستأتن الحمار: صار أتانا.
وقولهم: كان حمارا فاستأتن: يضرب للرجل يهون بعيد العز؛ نقله الجوهري.
والأتان: المرأة الرعناء، على التشبيه.
وقيل: لفقيه العرب: هل يجوز للرجل أن يتزوج بأتان؟ قال: نعم؛ حكاه الفارسي في التذكرة.
وأتان الثميل: الصخرة في باطن المسيل الضخمة لا يرفعها شئ ولا يحركها، طولها قامة في عرض مثله؛ عن ابن شميل؛ وأنشد للأعشى:
بناجية كأتان الثميل * تقضي السرى بعد أين عسيرا (1) والمؤتن، كمكرم: المنكوس؛ وسيأتي إن شاء الله تعالى.
[أثن]: الأثين، كأمير:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: هو الأصيل.
وأثان (*)، كسحاب، ابن نعيم: تابعي أدرك عليا، رضي الله عنه، وضبطه الحافظ بالضم (2).
وقال ابن الأعرابي: أثنة من طلح، بالضم، كعيص من سدر، وسليل من سمر.
وقال غيره: هي القطعة من الطلح والأثل.
وقيل: هي منبت الطلح، ج أثن، كصرد.
وجمعوا الوثن، الذي هو الصنم، وثنا، بضمتين، ثم همزوا فقالوا أثن: وقرأ جماعات من القراء: (إن يدعون من دونه إلا أثنا) (3).
* ومما يستدرك عليه:
أثنان، كعثمان: موضع بالشام؛ قال جميل بن معمر:
ورد الهوى أثنان حتى استقر بي * من الحب معطوف الهوى من بلاديا (4) [أجن]: الآجن، بالمد: الماء المتغير الطعم واللون، كما في الصحاح زاد غيره: لنحو مكث.
وفي المصباح: إلا أنه يشرب والآسن الذي يشرب، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
وقد أجن الماء، كضرب ونصر؛ وحكى الزبيدي: أجن مثل فرح، يأجن أجنا، بالفتح، مصدر الأولين، وأجنا، محركة مصدر الأخير، وأجونا، كقعود مصدر الثاني، فهو أجن وآجن؛ وأنشد الجوهر ي لأبي محمد الفقعسي:
ومنهل فيه الغراب ميت * كأنه من الأجون زيت * سقيت منه القوم واستقيت (5) * وقال علقمة بن عبدة:
فأوردها ماء كأن جمامه * من الأجن حناء معا وصبيب (6) والأجنة، مثلثة: الوجنة، واحدة الوجنات، واقتصر الجوهري على الضم.
وأجن القصار الثوب: دقه؛ نقله الجوهري.