والإجانة، بالكسر مشددة، والإيجانة، بالياء، والإنجانة، بالنون، مكسورتين، الأخيرة طائية عن اللحياني، م معروف وهو المركن، ج أجاجين.
قال الجوهري: ولا تقل إنجانة.
* ومما يستدرك عليه:
أجن الماء، ككرم: تغير، عن ثعلب.
ووقع في الاقتطاف: أجن كمنع.
قال شيخنا، رحمه الله: وهو غير معروف إلا أن يكون من باب التداخل في اللغتين.
وماء أجن، ككتف، وأجين، كأمير، والجمع أجون.
وقال ابن سيده: أظنه جمع أجن أو آجن.
والميجنة (1): مدقة القصار، وترك الهمز أعلى لقولهم في جمعها مواجن.
وقال ابن بري: جمعها مآجن.
وأجين لقيبط مدينة بالهند.
وإجنا، بالكسر: قرية بمصر، كذا في فتوح مصر.
وأجان، كغراب: بليدة بأذربيجان بينها وبين تبريز عشر فراسخ في طريق الري، عن ياقوت.
[أحن]: الإحنة، بالكسر: الحقد في الصدر؛ وأنشد الجوهري لأقيبل بن شهاب القيني:
إذا كان في صدر ابن عمك إحنة * فلا تستثرها سوف يبدو دفينها (2) والإحنة: الغضب الطارئ من الحقد، ج إحن كعنب؛ وقد أحن عليه، كسمع فيهما أحنا وإحنة.
والمؤاحنة: المعاداة، يقال: آحنه مؤاحنة.
* ومما يستدرك عليه:
الحنة، بالكسر، لغة في الإحنة، وقد أنكرها الأصمعي والفراء وابن الفرج.
وفي الصحاح: ولا تقل حنة.
وفي التهذيب: ليس في كلام العرب.
وفي الموازنة للآمدي: حكى أبو نصر عن الأصمي قال: كنا نعد الطرماح شيئا حتى قال:
وأكره أن يعيب علي قومي * هجائي الأرذلين ذوي الحنات * قلت: والحق أنها لغة قليلة، وإنما قلنا ذلك لورودها في حديث معاوية: " لقد منعتني القدرة من ذوي الحنات ".
وفي بعض طرق حديث حارثة بن مضرب في الحدود: " ما بيني وبين العرب حنة ".
وفي حديث آخر: إلا رجل بينه وبين أخيه حنة، فتأمل ذلك.
وأحن عليه أحنا، كمنع، لغة عن كراع.
[أخن]: الآخني، كالعاخني:
أهمله الجوهري.
وفي اللسان: ثوب مخطط.
وقال أبو سعيد (3): الآخني: أكسية سود لينة يلبسها النصارى؛ قال البعيث:
فكر علينا ثم ظل يجرها * كما جر ثوب الآخني المقدس (4) وأيضا: كتان رديء؛ قال العجاج:
* عليه كتان وآخني * والآخنية: القسي؛ قال الأعشى:
منعت قياس الآخنية رأسه * بسهام يثرب أو سهام الوادي (5)