والعكنان، ويحرك، الإبل الكثيرة العظيمة؛ قال أبو نخيلة السعدي:
هل باللوى من عكر عكنان * أم هل ترى بالخل من أظعان؟ (1) وأنشد الجوهري:
* وصبح الماء بورد عكنان (2) * والعكنان (3): الناقة الغليظة الأخلاف ولحم الضرة، وكذلك الشاة.
والعكان، ككتاب: العنق، كأنه لغة في العجان يمانية.
* ومما يستدرك عليه:
الأعكان: العكن.
وتعكن الشيء تعكنا: ركم بعضه على بعض وانثنى.
وعكن الدرع: ما تثنى منها. يقال: درع ذات عكن، إذا كانت واسعة تنثني (4) على اللابس من سعتها؛ قال الشاعر يصف درعا:
لها عكن ترد النبل خنسا * وتهزأ بالمعابل والقطاع (5) [علن] علن الأمر، كنصر وضرب وكرم وفرح، يعلن علنا، بالتحريك مصدر الأخير، وعلانية مصدر الثلاثة، ففيه لف ونشر غير مرتب؛ واعتلن: ظهر وفشا.
وأعلنته وأعلنت به وعلنته، بالتشديد: أظهرته، وأنشد ثعلب:
حتى يشك وشاة قد رموك بنا * وأعلنوا بك فينا أي إعلان (6) وفي حديث الملاعنة: " تلك امرأة أعلنت "؛ الإعلان في الأصل: إظهار الشيء، والمراد به أنها كانت قد أظهرت الفاحشة.
والعلان، بالكسر، والمعالنة والإعلان: المجاهرة؛ وقيل: إذا أعلن كل أحد لصاحبه ما في نفسه؛ قال:
وكفي عن أذى الجيران نفسي * وإعلاني لمن يبغي علاني (7) وأنشد ابن بري للطرماح:
ألا من مبلغ عني بشيرا * علانية ونعم أخو العلان وعالنه: أعلن إليه الأمر؛ قال قعنب بن أم صاحب:
كل يداجي على البغضاء صاحبه * ولن أعالنهم إلا كما علنوا والعلنة، كهمزة: من لا يكتم سرا بل يبوح به.
ورجل علانية: من قوم علانين.
وعلاني: من قوم علانيين، أي ظاهر أمره؛ عن اللحياني.
وعلوان الكتاب: عنوانه، زنة ومعنى، يجوز أن يكون فعله فعولت من العلانية، أو النون بدل عن اللام.
وقال الليث: هي لغة غير جيدة.
وعلان، ككتاب: حصن قرب صنعاء.
وعلانة، كجبانة: حصن (8): قرب ذمار.
* ومما يستدرك عليه:
اعتلن الأمر: اشتهر.
واستعلن: تعرض لأن يعلن به.
وعلن، محركة: واد في ديار بني تميم؛ عن نصر.
وعلان: لقب جماعة من المحدثين ممن اسمه علي، تقدم ذكرهم في عل.