الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
وسئل بعض العلماء أي العرب أفصح؟ فقال: نصر قعين، أو قعين نصر.
والقيعون: نبت فيعول من قعن، ويجوز أن يكون فعلونا من القيع كالزيتون من الزيت، والنون زائدة.
وقيل: القيعون: ما طال من العشب.
والقعن: الجفنة يعجن فيها.
وقعن، بلا لام: جد الحلاج بن علاج من أشراف الكوفة، وفي نسخة جد الحجاج، وفي أخرى لحلاج.
والقعن، بالتحريك: قصر فاحش في الأنف؛ وقعين للحي مشتق منه.
قال الأزهري: والذي صح للثقات في عيوب الأنف القعم بالميم، وقد تقدم؛ قال:
والعرب تعاقب الميم والنون في حروف كثيرة لقرب مخرجيهما.
وقال ابن دريد: القعن والقعى: ارتفاع في الأرنبة فهو إذا ضد كالقعان، كسحاب.
وأيضا: انفحاج في الرجل؛ عن ابن دريد.
* ومما يستدرك عليه:
قعين: حي في قيس عيلان.
وقعون، كجعفر: اسم.
وبنو القعويني بطن بمصر.
[قعطن]: اقعطن، كاقشعر:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
وقال غيرهما: انقطع نفسه من بهر وإعياء.
[قفن]: القفن: الضرب بالعصا والسوط؛ قال بشير الفريري:
قفنته بالسوط أي قفن * وبالعصا من طول سوء الضفن (1) والقفن: القتال. يقال: هذا يوم قفن؛ عن ابن الأعرابي.
وقفن يقفن قفونا: إذا مات؛ قال الراجز:
ألقى رحا الزور عليه فطحن * فقاء فرثا تحته حتى قفن (2) وقفن: فلانا: ضرب قفاه؛ وقيل: ضرب رأسه بالعصا.
وقفن الشاة يقفنها قفنا: ذبحها من قفاها، كاقتفنها، فهي قفينة.
وهي التي ذبحت من قفاها، وقد نهي عنه.
وقيل: هي التي أبين رأسها من أي جهة ذبحت.
وقال الجوهري: وهي القفينة (3) والنون زائدة.
قال ابن بري: النون في القفينة لام الكلمة: قفن الشاة قفنا، وهي قفين، والشاة قفينة مثل ذبيحة؛ ولو كانت النون زائدة لبقيت الكلمة بغير لام؛ وأما أبو زيد فلم يعرف فيها إلا القفية بالياء .
وقال أبو عبيد: كان بعض الناس يرى أن القفينة التي تذبح من القفا، وليست بتلك، ولكنها التي يبان (4) رأسها بالذبح، وإن كان من الحلق؛ قال: ولعل المعنى يرجع إلى القفا لأنه إذا بان لم يكن له بد من قطع القفا.
وقفن الكلب: ولغ؛ عن ابن الأعرابي.
واقتفن الشاة: ذبحها من قبل وجهها فأبان الرأس؛ وكذلك البعير والطائر.
والقفن، بالتحريك وتشدد نونه: القفا؛ قال الراجز في ابنه:
أحب منك موضع الوشحن * وموضع الإزار والقفن (5)