وأبو علانة: جد أبي سعد محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن البغدادي من شيوخ أبي بكر الخطيب.
وأبو العلانية البصري: تابعي عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه، وعنه محمد بن سيرين، اسمه مسلم.
ومعلناباذ: من نواحي حلب، منها الكاتب أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الصفر الموصلي، كان أبوه عاملا لسيف الدولة على أنطاكية.
[عدلجن]: العلجن، كجعفر، تقدم في الجيم لأن نونه زائدة.
وقال الأزهري: ناقة علجوم وعلجون، بالضم: أي شديدة، وهي العلجن.
قال: وقال أبو مالك: ناقة علجن: غليظة.
وقال غيره: مكتنزة الخلق.
[عمن]: عمن بالمكان، كضرب وسمع: أقام فهو عامن وعمون.
والعمينة، كسفينة: الأرض السهلة، يمانية.
وعمان، كغراب: رجل، اشتق من عمن بالمكان.
وعمان: د باليمن، سمي بعمان بن نفثان (1) بن سبا أخي عدن.
وقال ابن الأثير: عمان على البحر تحت البصرة.
وقال غيره: عند البحرين.
وقال الأزهري: يصرف ولا يصرف، فمن جعله بلدا صرفه في حالة المعرفة والنكرة، ومن جعله بلدة ألحقه بطلحة؛ وأنشد نصر:
أحب عمان من حبي سليمى * وما دهري بحب قرى عمان وعمان، كشداد: د بالشام بالبلقاء بخط النووي، رحمه الله تعالى: سمي بعمان بن لوط.
قال الأزهري: يجوز أن يكون فعلان من عم يعم، فلا ينصرف معرفة، وينصرف نكرة، ويجوز أن يكون فعالا من عمن فينصرف في الحالتين إذا عني به البلد.
وقال سيبويه: لم يقع في كلامهم اسما إلا لمؤنث، وبه فسر حديث الحوض: " عرضه من مقامي إلى عمان "، وأنشد نصر في معجمه:
أمطلع يرمى علي ولم أقف * بعمان من ذودي حرحة أربعا (3) قال: وقد ذكره عبد الرحمن بن حسان في الشعر مخففا.
وأعمن: صار إلى عمان، نقله الجوهري.
وقيل: أعمن وعمن: إذا توجه إليه أو دخله.
وقال أبو عمرو: أعمن دام على المقام بعمان؛ وأنشد ابن بري.
* من معرق أو مشئم أو معمن * وقال العبدي:
فإن تتهموا أنجد خلافا عليكم * وإن تعمنوا مستحقبي الحرب أعرق (4) وقال رؤبة:
* نوى شآم بان أو معمن (5) *