حل أهلي ما بين درني فبادو * إلي وحلت علوية بالسخال (1) وقال أيضا:
فقلت للشرب في درني وقد ثملوا * شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل؟ (2) والنسبة درني ودرنية؛ وأنشد الجوهري:
وإن طحنت درنية لعيالها * تطبطب ثدياها فطار طحينها (3) ودرني بنت عبعبة الشاعرة.
وأم درن، محركة: الدنيا؛ نقله الزمخشري.
وأم درين، كأمير: الأرض المجدبة؛ وأنشد الجوهري:
تعالي نسمط حب دعد ونغتدي * سواءين والمرعى بأم درين (4) يقول: تعالي نلزم حبنا وإن ضاق العيش.
ودارين: ع بالبحرين منه المسك الداري؛ قال النابغة الجعدي:
ألقي فيها فلجان من مسك دا * رين وفلج من فلفل ضرم (5) وقال كثير:
أفيد عليها المسك حتى كأنها * لطيمة داري تفتق فارها (6) ودرينة، كجهينة: الأحمق (*).
وفي الأساس: وتسمي أهل الكوفة الأحمق: درينة؛ وأهل البصرة: دغينة، وتقول: لو كنت رمحا يا درينة لم نثقفك ردينة.
والأمير ثقة الدولة علي بن محمد بن يحيى الدريني العراقي واقف المدرسة الثقتية بدمشق، حدث وروى عن طراد، وعنه ابن عساكر.
ودرانة، كرمانة: امرأة.
قال الأزهري: النون في الدرانة إن كانت أصلية فهي فعلالة من الدرن، وإن كانت غير أصلية فهي فعلانة من الدر أو الدر.
والدرن، ككتف وأمير: الثوب الخلق.
ودرنت يده بالشيء، كفرح: تلطخت.
ومن المجاز: يداه درنتان بالخير، وأيديهم دران، وهو درن اليدين.
* ومما يستدرك عليه:
ثوب أدرن: وسخ.
والدرنة، كفرحة: الجرباء من النوق.
وقال ابن الأعرابي: فلان إدرون شر وطمر شر إذا كان ذا نهاية في الشر.
ودرنة، بالكسر: مدينة بين الإسكندرية وطرابلس.
وأدرنة: مدينة عظيمة بالروم.
ودارون: موضع بالشام.
وديرين، بالكسر: قرية من أعمال مصر، حرسها الله تعالى، وقد ذكرت في الراء.
[دربن] الدرابنة: البوابون، الواحد دربان، فارسي معرب؛ وأنشد الجوهري للمثقب العبدي يصف ناقته:
فأبقى باطلي والجد منها * كدكان الدرابنة المطين (7)