على غير علف، فإن أمسكها على علف قيل: رجنها ترجينا فرجنت (1) هي رجونا، من حد نصر يتعدى ولا يتعدى كما في الصحاح.
ورجن فلانا: استحيا منه، وهذا من نوادر أبي زيد.
وارتجن على القوم أمرهم: اختلط، كما في الصحاح وهو من ارتجن الزبد إذا طبخ فلم يصف وفسد وارتكم وأقام، أو تفرق في الممخض؛ وهو من ارتجان الإذوابة، وهي الزبدة تخرج من السقاء مختلطة ب الرائب الخاثر فتوضع على النار فإذا غلا ظهر الرائب مختلطا بالسمن فذلك الارتجان.
والرجين: السم القاتل.
والرجينة، بهاء: الجماعة.
والمرجونة: القفة.
ورجان، كشداد: واد بنجد؛ هذا في النسخ، والصواب رجاز بالزاي في آخره (2)، وهكذا ضبطه نصر في المعجم، وتقدم للمصنف رحمه الله تعالى في ر ج ز، ضبطه كشداد ورمان، ومر شاهده هناك من قول بد ر بن عامر الهذلي فراجعه؛ ومن العجيب أن المصنف ذكره أيضا في ر ج ج، فجعله مثنى وقد نبهنا عليه هناك.
ورجان: د بفارس، ويقال فيه أرجان أيضا بتشديد الراء المفتوحة، هكذا ضبطه ابن خلكان، وهو الصحيح.
وفي أصل الرشاطي: الراء والجيم مشددتان.
وذكره المصنف رحمه الله تعالى في " ر ج ج "، ومر هناك ما فيه كفاية من الضبط والتعيين.
ومنه أحمد بن الحسين (3) عن عثمان (4) بن مسلم، وعنه علي بن الحسين بن جعفر القطان البصري، ذكره الأمير؛ وأحمد بن أيوب عن يحيى بن حبيب بن عربي وعنه ابن المظفر الحافظ؛ وعبد الله بن محمد بن شعيب وأخوه أحمد شيخان للطبراني، الرجانيون المحدثون.
ورجينة، كجهينة: ع بالمغرب.
* ومما يستدرك عليه:
أرجنت الناقة: أقامت في البيت.
وأرجنها: حبسها ليعلقها ولم يسرحها؛ نقله الجوهري عن الفراء لازم متعد.
ورجون البعير ورجونته: اعتلافه للنوى والبزر.
وقال اللحياني: رجن في الطعام ورمك: إذا لم يعف منه شيئا، وكذلك رجن البعير في العلف.
وهم في مرجونة: أي في اختلاط لا يدرون أيقيمون أم يظعنون.
وأرجونة، بالفتح وضم الجيم: بلدة بالأندلس، منها: أبو محمد شعيب بن سهل بن شعيب الأرجواني المحدث، له رحلة بالمشرق.
والرجانة، مشددة: الإبل التي تحمل المتاع.
قال ابن سيده: ولا أعرف له فعلا، وعندي أنه اسم كالجبانة.
وأرجيان: اسم حواري عيسى، عليه السلام، دفن بأرجان.
وراجيان: جد أبي محمد عبدا الله بن محمد، البغدادي المحدث عن أبي القاسم بن شخرف وعنه ابن بطة البكري (5) والرواجن بطن منهم أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني روى عنه الحافظ البخاري.
[رججن]: ارجحن الشئ: مال.
ومنه المثل: إذا ارجحن شاصيا فارفع يدا أي إذا مال